ما هو تأثير الصيام المتقطع على نسبة الشحوم والكتلة العضلية في الجسم؟
1- تكتسب حمية الصيام المتقطع (Intermittent fasting) شعبية في وقتنا الحاضر في دول الغرب، ويتنوع هذا النوع من الحميات في طريقة الصيام لكنه يتراوح عموماً من صيام 16 ساعة من آخر وجبة (بما في الوقت المخصص للنوم)
2- وتقليص مدة تناول الطعام الى حوالي 6-8 ساعات في اليوم، أو كما صيام أيام في النهار وتناول الطعام في أيام أخرى أو صيام يومين في الأسبوع وتناول الطعام في خمسة أيام منه. فهل ذلك النوع من الحمية يؤثر على شحوم الجسم او عضلاته سلباً أو إيجاباً؟
3- بعض الدراسات أشارت الى حدوث بعض الفقدان من الكتلة العضلية من جراء هذا النوع من الحميات، لكن دراسات أخرى اشارت إلى أنه قد يحافظ على العضلات من الفقدان مقارنة بالحميات الأخرى. والجدير بالذكر أن القيام بالنشاط البدني، خاصة تمرينات المقاومة، يحافظ على العضلات من الفقدان
4- أو يقلل من الفقدان إلى أدنى حد ممكن.
لكن هل يمكن بناء العضلات مع هذا النوع من الحمية؟ الجواب هو أن اتباع هذا النوع من الحمية يقلل فرصة اكتساب كتلة عضلية (بناء العضلات)، مقارنة مع من يتناول احتياجه الكامل من السعرات ومن البروتين طوال اليوم.
5- وقد يكون السبب أن الفرصة المتاحة لتناول البروتين خلال اليوم تكون أقل في نظام الصيام المتقطع. بالنسبة لفقدان الشحوم من جراء الصيام المتقطع مقارنة بعدم اتباع أي حمية، فقد أشارت نتائج إحدى الدراسات إلى أن الذين أتبعوا الصيام المتقطع