لو الرقم ٤٢ مقابل ١٣، فهو مقتنع ان ال١٣ موجهين، لما يكون هو الفائز فهو نفسه بيعتير الحديث عن التوجيه

لو الرقم ٤٢ مقابل ١٣، فهو مقتنع ان ال١٣ موجهين، لما يكون هو الفائز فهو نفسه بيعتير الحديث عن التوجيه نظرية مؤامرة، الحالة الوحيدة الطبيعية التي لا تدع

لو الرقم ٤٢ مقابل ١٣، فهو مقتنع ان ال١٣ موجهين، لما يكون هو الفائز فهو نفسه بيعتير الحديث عن التوجيه نظرية مؤامرة، الحالة الوحيدة الطبيعية التي لا تدعو لدهشة او تعجب من وجهة نظره انه يفوز لوحده طول العمر، اي شئ تاني اكيد فيه مشكلة، لأنه هو الحق والخير والجمال والحقيقة المطلقة 1️⃣

اخر ٢٠ سنة اتحل مجلس ادارته مرتين، مرة أقيل فيها الوزير عقابا على القرار ومرة أعيد تعيين نفس المجلس حفاظا على استقرارا، في نفس ال٢٠ سنة اتحل مجلس ادارة خصمه عدد لا يحصى من المرات، وفي داهية الاستقرار، نفس ال٢٠ سنة شهدت وضع مش غريب ولا يدعو للدهشة من وجهة نظره 2️⃣

ان رئيس ناديه كان المتحكم في مصادر دخل كل الاندية من خلال وكالة حكومية، متحكم في المبلغ اللي بيوصل كل نادي وميعاد تحصيله، نفس ال٢٠ سنة شهدت عقاب لاعبي خصمه على حركات شفايف، فيديوهات على الانترنت، وقرارات استثنائية كتير، استثناءات لم تصدر الا لصالحه 3️⃣

مثل تخفيض عقوبة لاعب لأنه "هيمثل مصر"،نفس الموسم اللي بيقول فيها اتظلمت والموسم موجه، الخصم عاش ٣ مجالس، اتوقف له لاعب ١٢ ماتش، اتحرم من بطولة ناشئين هو بطلها باللائحة، كل ده واحنا لسه بعيد عن تأجيل ماتشات جعلته يلعب بأريحية اكتر من خصومه الافارقة، فصل مسابقة على مزاجه ثم اشتكى4️⃣

اشتكى لأنه دايما بيشتكي ولأن حساس الاستقرار مرتبط بمستوى رضاه وهدوءه مش بالمنطق ولا العدل ولا أي شئ تاني، هيفضل يشتكي وهيفضل ياخد اللي هو عايزه وهيفضل فارق ال٤٢ مقابل ١٣ يكبر لأن ده الوضع الوحيد اللي بتكون فيه الحياة هادئة، بلا ضجيج، بلا شكاوى، بلا تعصب، بلا كرة قدم


Mga komento