لطالما سحرتنا قدرة الصقر المذهلة على الابصار، فلو كانت لنا نفس حدة بصره، لإستطعنا تمييز نملة تمشي عل

لطالما سحرتنا قدرة الصقر المذهلة على الابصار، فلو كانت لنا نفس حدة بصره، لإستطعنا تمييز نملة تمشي على الأرض بوضوح من على سطح بناية من عشرة طوابق! لكن

لطالما سحرتنا قدرة الصقر المذهلة على الابصار، فلو كانت لنا نفس حدة بصره، لإستطعنا تمييز نملة تمشي على الأرض بوضوح من على سطح بناية من عشرة طوابق! لكن مع كل هذا، فهو لا يفوقنا في قوة البصر إلا بأربعة إلى خمسة أضعاف

فما بالكم إذن بكائن تفوق حاسة الشم عنده مثيلتها لدينا بعشرة آلاف إلى مئة ألف ضعف! ستكون المقارنة هنا فوق الخيال! هذا الكائن بالطبع هو الكلب صاحب الأنف المعجزة

وبالمقارنة مع حاسة أخرى، فإن قدرتنا على تذوق ملعقة سكر مثلا في كوب ماء مثلا، تترجم حين نحاول فهم فرق ١٠ آلاف ضعف إلى تذوق نفس الطعم حين تذاب الملعقة في حوضين كبيرين للسباحة من الحجم الأولمبي (مليون جالون من الماء)

للكلب ٩٠٠ جين خاص بالشم، مقارنة مع ٤٠٠ جين، ويملك ٣٠٠ مليون مستقبل شمي بأنفه مقارنة مع ٦ ملايين لدينا، وحجم البصيلة الشمية عنده أكبر بأربعين مرة من خاصتنا https://t.co/7iDGkEIqAq

لذا لا غرو في استعمالنا للكلاب المدربة في اكتشاف المخدرات وتتبع المجرمين، لكن الاستخدامات الطبية للكلاب ظلت غير معروفة للعامة رغم نجاحاتها في شم حالات نقص السكر في الدم، والتحذير من نوبات الصرع عند المرضى قبل حدوثها


زين العارفين

7 Blog Mesajları

Yorumlar