اليوم هو يوم القٓرّ ثاني أعظم أيام الدنيا لا يُردُ فيه دعاء.
وبعده ثلاثة أيام معظمات لا يُردُ فيهن الدعاء.
قال رسول الله ﷺ:
أعظم الأيام عند الله يوم النحر
ثم يوم القر.
ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى .
بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحرواستراحوا
أعمال مستحبةفي يوم القر ويومين بعده وهي ايام التشريق:
أولا:الاستغفار والدعاء
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه
في خطبته يوم النحر:
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام التي ذكرالله الأيامَ المعدودات لايرد فيهن الدعاءفارفعوارغبتكـم إلى الله عزوجل
ثانيا:التكبير بادبار الصلوات المكتوبة:
وصيغ التكبير منها
الله أكبـــــر الله أكبـــــر لا إله إلا الله
الله أكبـــــر الله أكبـــــر ولله الحمــد
ثالثا: الإكثار من قول :
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال عكرمة:
كـان يستحب أن يقال في أيام التشريق
وهذا الدعاءُ من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة ، لذا فقد كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه ، وكـان إذا دعا بدعاء جعله معه
قال الحسن :
الحسنةُ في الدنيا العلمُ والعبادة ، وفي الآخرة الجنة
وقال سفيان :
الحسنةُ في الدنيا العلمُ والرزقُ الطيب ، وفي الآخرة الجنةُ
رابعا:
الأكل والشرب في هذه الأيام وتحريم صيامها
قَالَ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله .
هذه هي الأيام الأيام
المعظمةالمعدودات التي قال الله
عز وجل فيها:
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ
وهي ثلاثةُ أيام بعد يوم النحر