قلبك العاقل.. دماغك المحايد.. جسمك المجنون!
1-الفكرة الشائعة لدى علماء النفس هي أن #الدماغ هو مصدر القرار كما أنه مخزن الأفكار، غير أن الآيات القرآنية دوما تركز على أن #القلب هو مركز العقل والوعي والقرار، ولم يرد لفظ الدماغ بتاتا في النص القرآني! https://t.co/RIP30l0xP3
2- حيث ذكر القلب في 169 موضعا، وبأنواع تزيد على عشرين نوعا: القلب الوجل، التقي، المنيب، المريض، والقاسي.. إلخ.
من وجهة النظر النفسية والعصبية فعلاقة المخ بالجسم تشبه علاقة معالج معلومات جهاز الحاسوب ببقية عتاد الجهاز.. https://t.co/HJjsGDkevv
3- فإذا صدر أمر من (مخ) الحاسوب بإطفاء الشاشة قام العتاد بفصل الدائرة الكهربائية، وهكذا سائر الأوامر والعمليات، ف (جسم) الحاسوب عبد مأمور.. وهكذا الحال بالنسبة للإنسان، وهذا معناه أن الدماغ هو الجزء المنطقي في الإنسان بينما الجسم لا يفهم هذا المنطق، ولا يفرق بين الواقع والخيال.. https://t.co/OaeEou2JXv
4-فإذا رأى الإنسان وحشا فإن الدماغ يصدر للجسم الأوامر بالتحفز للدفاع عن النفس، فيزداد إفراز هرمون #الأدرينالين، وتزداد ضربات القلب، ويرتفع ضغط الدم، (هذا هو المشهد الأول). المشهد الثاني: رأى الإنسان شجرة في الليل فتوهمها وحشا، حينها يقوم الدماغ بإصدار نفس الأوامر https://t.co/QKHE9kSX49
5-وتحصل نفس العمليات الحيوية، رغم إن الفكرة خاطئة! لماذا يستجيب الجسم للدماغ رغم خطأ الفكرة؟
لأنه لا يفرق بين الحقيقة والخيال..هذه العملية على بساطتها وسذاجتها؛ إلا أنها العملية الرئيسية في حصول #الأمراض_النفسية بدءا بالقلق والاكتئاب، وانتهاء بالصدمات النفسية..كيف يحدث ذلك؟! https://t.co/U0joBr6xlK