ضمن حملة أبطالالخير ، أريد أن أُرشِّح صالح، سائق التوصيل الأمين. أحكي لكم حكايته، وكيف ساهم بشهام

ضمن حملة #أبطال_الخير ، أريد أن أُرشِّح صالح، سائق التوصيل الأمين. أحكي لكم حكايته، وكيف ساهم بشهامته وكرمه في سد حاجة بعض العائلات المتعففة أثناء فت

ضمن حملة #أبطال_الخير ، أريد أن أُرشِّح صالح، سائق التوصيل الأمين.

أحكي لكم حكايته، وكيف ساهم بشهامته وكرمه في سد حاجة بعض العائلات المتعففة أثناء فترة حظر التجول ودخول الشهر الكريم !

تعول أمي حفظها الله بعض الأسر، غالبيتها لأمهات فقيرات، وترسل لمنازلهن مؤونة وملابس واحتياجات بين حين وآخر

قامت جائحة كورونا، وفُرض حظر التجول معظم ساعات اليوم، واقترب حلول الشهر الفضيل..فتعذّر على والدتي توصيل المساعدات في أشد أوقات الحاجة لها!مع منع الناس من الخروج خارج أحيائهم

كان الخيار المتاح هو شراء بطاقات تموين من أحد أسواق الأغذية ذات الفروع المنتشرة، وإرسالها إلى منازل المحتاجين، بحيث تقوم كل أسرة بتبديل البطاقة باحتياجاتها من السوق القريب.

اشترينا البطاقات، لكن المأزق هنا كان في إيصالها ! إذ لم يكن يسمح للناس بالخروج من أحيائهم!

اقترح أخي الأصغر البحث عن أحد مندوبي التوصيل ممن يحمل تصريحاً بالتجوال لنستعين به في توزيع بطاقات التموين.

وجدنا صالح، شاب يحمل تصريحاً بالخروج، وأبدى استعداده للقيام بالمهمة. قال أنه يطلب مبلغ ٦٠٠ ريال نظير توزيع البطاقات ل١٢ منزلًا في أحياء متباعدة في مدينة الرياض !

ترددنا قليلاً، فالأمر حرج وعسير، فقيمة البطاقات تقترب من العشرين ألف ريال، ومنازل المحتاجين كثيرة ومتباعدة....والمندوب غريب، لا ندري نثق به أم لا !

تداولنا الأمر في المنزل، ما بين معارض للفكرة، أو مؤيد لها مع بعض التوجّس والحذر ...


حسيبة الكيلاني

3 Blog Postagens

Comentários