مكنتش عارفة وانا بحضر شنطتي احط فيها ايه هدوم و كتب و مكياج وبرفان و حاجاتي الشخصية زي اي حد مسافر .. ولا املاها بحيطان البيت الي كبرت واتربيت فيه و احط جواها كل ركن ليا في ذكري
اخد معايا ضحكة امي وملامحها و حنية بابا و نصايحه ليا ذكرياتي مع المعادي الحي الي كبرت
بين شوارعه و مدرستي و النادي و حفظت كل شارع في زي اسمي شارع ٩ و ٧ ثكنات المعادي شارع النصر قبل ما يبقي شارع تجاري و جراند مول الي كان من اوئل المول الي اتنبت القمر الصناعي دجله وشوراعها و ميادينها الشوراع الهادية و المزيكا الي بتسمعها لما تقرب من ميدان في تجمع شباب
مكان كل شجرة مزروعة من سنين كل فيلا لسه واقفة مكانها ومحتفظة بهيبتها كل ميدان بتدخل فيه و تطلع منه تلاقي نفسك تاني عند نفس الحتة الجري و اللف بالعجل خصوصا بعد الفجر ريحة الورد في الشوراع في الربيع و ورق الشجر الي مالي الارصفة في الخريف
جيراني الي كلنا عارفين بعض حتي لو من غير اسامي بس كلنا حافظين ملامحنا و وشوشنا وسهل نعرف لو بينا اي غريب
قعدتي عالنيل بالساعات وانا بسمع منير وسفريات اسكندرية في عز الشتا و القعدة عالكورنيش
فنجان القهوة علي قهاوي وسط البلد و الايس كريم من العبد و قويدر ساندوتش الفول من ايد عم احمد الي ميعلاش علي فوله ولا اجدع مطعم خمس نجوم
اصطباحة عم سالم صاحب الكشك الي جنب بيتناو ابتسامته الهادية وهو بيقولي وانا باخد العصير و المولتو زي كل يوم من ايام المدرسة لحد النهاردة علي مهلك