مقال اليوم : العنصرية الجديدة https://t.co/Qufv97qwTh

مقال اليوم : العنصرية الجديدة https://t.co/Qufv97qwTh

مقال اليوم : العنصرية الجديدة

https://t.co/Qufv97qwTh

انتهينا من التكفير العلني، والفتنة الطائفية، والتبديع المذهبي، وجاءتنا «العنصرية» بين المواطن والمقيم، وحتى بين المواطن الأصلي والمواطن المتجنس، ولو منذ عقود وربما قرون.

ومن الغريب أن الذي يثير هذه المواضيع غالباً هم الذين يدّعون «الوطنية»، ثم يزايدون عليها، ويرمونها في خاصرتها، عبر إثارة «النسيج الاجتماعي». ومهما كانت المبررات فإن وجود أقلية متطرفة أو خائنة لا يبرر هذا «التعميم».

وقد ظهر «خوارج اليوم» من كل الفئات، ولكن (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، فالوطن للجميع، والحقوق مكفولة لكل المستظلين بسماء هذا البلد العظيم، سواء حمل هوية وطنية أو هوية مقيم، وسواء كان من أصل سعودي أو عربي أو أعجمي، فإن أكرمكم عند الله أتقاكم وبلال حبشي من إفريقيا وسلمان فارسي من آسيا.

وكانت المدينة النبوية في عهده عليه الصلاة والسلام وعهود خلفائه الراشدين مكاناً متسامحاً لكل الأديان والقوميات.

ويجب استنكارنا ومقاومتنا لهذا «التراشق»، لكونه ضارا باللُّحمة الوطنية وأمن الدولة، مما يوجب سرعة المعالجة من جميع القطاعات الثلاثة (الحكومية والأهلية والخيرية).


Bình luận