ثريد حول موضوع الشذوذ الجنسي وتاريخه وأبرز محطات التشريع للفكرة كتبه أخوكم: عبدالرحمن العصيمي (الطور

ثريد حول موضوع الشذوذ الجنسي وتاريخه وأبرز محطات التشريع للفكرة كتبه أخوكم: عبدالرحمن العصيمي (الطوربيد). آمل أن يقدم فائدة للقارئ وينفع الله به. وبس

ثريد حول موضوع الشذوذ الجنسي وتاريخه وأبرز محطات التشريع للفكرة

كتبه أخوكم: عبدالرحمن العصيمي (الطوربيد). آمل أن يقدم فائدة للقارئ وينفع الله به. وبسم الله نبدأ

_ أميل دائمأ للبدء بالموضوعات التي أطرحها إلى تأصيل بسيط حول الفكرة فأقول: بعد سقوط الدولة العثمانية، وانتهاء الحرب العالمية الأولى والثانية= صار المسلمون إلى نظام دولي جديد لم يسبق له مثيل قط، وهذا النظام الدولي يُفرض من قِبل حضارة غالبة ومهيمنة هي الحضارة الغربية.

_ ولا بد لنا أن نذكر مسألة مهمة هنا ابتداءً؛ فبعد الحرب العالمية الثانية نشأت عدة مؤسسات ومنظمات دولية (غربية) سيكون لها تأثير كبير جداً لاحقاً (في موضوعنا عن الشذوذ الجنسي)، مثل منظمة الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي وغيرها وسيأتي الكلام على ذلك.

_ وقبل الحديث عن التأريخ التشريعي سأقف وقفة تتعلق بمصطلح الشذوذ، فأقول: إن التسمية الصحيحة لهذا الفعل هي "الشذوذ" وليس المثلية! لماذا؟ لأن تسمية " الشذوذ الجنسي" تحمل في ذات الكلمة حكماً قيمياً على هذا الشيء بأنه منكر. فحينما تصف أمر ما بأنه شاذ, فهذا حكم منك على نكارة هذا الشيء

_ أما مصطلح "المثلية الجنسية" فهو مصطلح محايد، وقد يكون وسيلة لتطبيع الفعل، والحقيقة أن عدداً كبيراّ ممّن يروّج لتطبيع الشذوذ يصفه بالمثلية ولا يصفه بالشذوذ. ومن هنا ينبغي علينا تسمية هذا الفعل دائماً بالشذوذ الجنسي، ولا نسميه بالمثلية مهما حصل؛ إلا في بعض الحالات النادرة جداً.


رؤوف الموساوي

7 بلاگ پوسٹس

تبصرے