هناك مدرستين في استخدام التكنولوجيا لتتبع مرضى #فيروس_كورونا تعكسان الثقافة السياسية لكل بلد.
المدرسة الاولى: تبنتها الصين و كوريا الجنوبية وتعتمد على أساليب عالية التقنية للتتبع منها معلوملت المواقع عبر ابراج شبكات الهاتف وخرائط غوغل والتطبيقات. 1️⃣
https://t.co/av2YY5Oslc
المدرسة الثانية: تبنتها مثلا: دول لاتينية وسنغافورة وامريكا واوروبا.
وتعتمد على تقنية #البلوتوث لمعرفة الهواتف المحمولة التي كان أصحابها على مقربة من بعضهم في وقت ما وتسجيلها مشفرة ثم حذفها بعد 14 او 21 يوما.
ولا تنتهك قوانين خصوصية الافراد او تتبع بياناتهم الخاصة او حفظها.
2️⃣
الكثير يعتبر المدرسة الاولى غير مقبولة لأسباب تتعلق ب #الخصوصية و أن قاعدة بياناتها تصب لدى الاجهزة الأمنية. واستشهدت مايا وونغ المختصة في الشؤون الآسيوية، بتطبيقات استحدثتها #الصين لغرض محدد وهو أمن دورة الألعاب #الأولمبية 2008 لكن العمل بها ظل مستمرا.
حسب تصريحها ل WP
3️⃣
أوروبا مازالت تتأرجح بين المدرستين لكن المفوض الأوروبي للسوق الداخلية #الاتحاد_الأوروبي تيري بريتون غرد بانه تواصل مع تيم كوك رئيس شركة #Apple وانه يميل الى استخدام تقنيته في دول الاتحاد.
4️⃣
https://t.co/rXd3uMTVmb https://t.co/1WcVOCCPka
#ألمانيا غيرت مسارها، اليوم، بشأن نوع تكنولوجيا الهواتف الذكية التي أرادت استخدامها لتتبع مصابي #فيروس_كورونا وانتهجت المدرسة الثانية وتبنت تطبيقا تدعمه Apple و Google.
وقال #وزير_الصحة: سنتبنى نهجا لامركزيًا لتتبع الاتصال الرقمي، وسنتخلى عن بديل محلي. 5️⃣
https://t.co/9w7nOlWQAg