الخطاط #محمد_سامي
أحد أقطاب الخطاطين البارزين في القرن التاسع عشر الميلادي، لم يدانيه خطاط في مهارته في الكتابة بالأقلام المختلفة،
يلقب «قبلة الخطاطين»، وكان بمنزلة رئيس خطاطي زمانه، واعتبرته صحيفة جمعية الرسامين العثمانيين أكبر خطاط أنجبته السلطنة العثمانية ... https://t.co/gLcuilHKOz
يتفوق على غيره من الخطاطين بإمكاناته الفنية في خط الثلث الجلي، وقدرته الابتكارية في خلق تكوينات خطية جديدة.
ولد في مدينة إسطنبول في 16 ذي الحجة 1253هـ/ 13 مارس 1838م، وهو ابن الحاج محمود بائع رئيس رابطة الحرفيين المنجديين، لذا كان يوقع في كتاباته بابن المنجد. https://t.co/oBaKFMoALd
تلقى دروس القراءة والكتابة الأولى في الكُتاب، ثم عمل في قلم المالية، وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم كاتبًا للرسائل السلطانية «قلم النيشان» والفرمانات في الديوان الهمايوني، وأحيل للتقاعد عن إعلان الدستور والجمهورية التركية. وتعلّم خط التعليق عن قبرصي زاده إسماعيل حقي أفندي ... https://t.co/4UFm8BICoC
وخطي الثلث والتعليق الجلي عن حيدر بك، وخطي الثلث والنسخ عن عثمان أفندي البشناقي، وخط الثلث الجلي عن رجائي أفندي تلميذ مصطفى راقم، وخطوط الديواني والديواني الجلي والطغراء على يدي ناصح أفندي، وخط الرقعة على يدي ممتاز أفندي. https://t.co/iQWLXjShB1
ويذكر الباحثون المهتمون بتاريخ الخط العربي أنه أجاد كل هذه الخطوط، وتفوق فيها، بما توفر لديه من الفطرة السوية والذكاء الفطري، وقوة الحافظة، وما تمتع به من عزم واجتهاد.
وفي رحلته لتحسين الخطوط طور الأرقام، وعلامات التشكيل، وإشارات الحروف المهملة حتى بلغت شكلها المعروف اليوم. https://t.co/1u3xgE5v3I