ثريد: سيكولوجية طارق السويدان جميعنا شاهد طارقالسويدان وهو يقول: أنا لستُ مع الثورات، أنا أعتق

ثريد: "سيكولوجية طارق السويدان" جميعنا شاهد #طارق_السويدان وهو يقول: أنا لستُ مع الثورات، أنا أعتقد أن الثورات تؤدي إلى خراب، تؤدي إلى تدمير، تؤدي إ

ثريد:

"سيكولوجية طارق السويدان"

جميعنا شاهد #طارق_السويدان وهو يقول: أنا لستُ مع الثورات، أنا أعتقد أن الثورات تؤدي إلى خراب، تؤدي إلى تدمير، تؤدي إلى مصائب في الشعوب..!!

وكثرت التحاليل حول هذا التصريح الذي صدر من أحد دعاة ثورات الجحيم العربي خلال السنوات الماضية..!! https://t.co/dPGT0wh28n

وأنا هنا لستُ في إطار الحكم على "طارق السودان" من جهة صدقه من كذبه، بل إن كَذِبَ الرجل عندي أوضح من الشمس في بازغة النهار!!

إلَّا أن الذي يهمنا هنا هو سؤال مُلِحٌّ ودقيق: لماذا صرَّح طارق السويدان بهذا التصريح؟!

وبيان هذا يظهر لنا جليًّا حينما نستظهر تاريخ الجماعات الراديكالية.

من الأمور التي لا غُبار عليها أن جميع دعاة الثورات يستلهمون مسيرتهم الثورية من أبيهم الروحي "نابليون بونابرت" والذي قاد ثورته الفرنسية التي تظاهر فيها بأنه ذلك الشخص الكاثوليكي الذي لا يفتر عن الكنيسة ويحارب الإقطاعيين!!

حتى كسب بذلك ولاء جمهرة الفرنسيين..!!

نعود لـ "طارق السويدان"

من كان يظنُّ أن الرجل يتكلم بما لا يعرف، أو أنه قد نَسِيَ مواقفه المخزية تجاه الشعوب التي سعى لإثارتها على حُكَّامها فإنه قد أبعد النجعة..!!

طارق السويدان ليس أبلهً لا يدري ما يقول..!!

بل هو يتكلم ويتحرَّك ضمن إطار فكري وأيديولوجيا راديكالية منتزعة القيم!!

فالرجل يسعى في محاولة يائسة إلى معاملة الجماهير دون معاملة الأفراد..!!

حيث إن خطاب الجماهير يستميله حديث العاطفة، ولا تستميله العقلانية المنطقية في حديثها معه.

وهذا ما سعى إليه طارق السويدان في خطابه الأخير الذي "زعم كذبًا" تنصَّل فيه من الدعوة إلى الثورات.


Reacties