يقول شخص ، عانيت لمدة ٧ سنوات في تحقيق حلمي بالسفر إلى أوروبا ، ومنذ العام ٢٠١٣ م وأنا كلما هممت بالسفر وبدأت في عمل الترتيبات اللازمة ظهر لي أمر طاريء وبسببه تتأجل الرحلة لإجازة للصيف التالي لأننا غير قادرين على السفر سوى في إجازة فصل الصيف فقط بسبب ظروف ثابته ( أسريه وعملية )>
سألته إن كان بالإمكان أن يسرد علي ماهية الأسباب التي منعته طيلة السنون الماضية فلم يتردد في الحديث وبدأ يسرد علي قصته التي لم أتعجب منها كما هي قناعاتي في كثير من الأمور ، فبدأ بالحديث عن أول عام له وكيف نشأت الفكرة بالسفر وكيف خطط لكل شيء وكيف انتهت قصة تلك الرحلة دون أن تتم ..
يقول : في عام ٢٠١٢ م أنشأت لي حساب على منصة تويتر وليس أي ميول خاصة فتابعت العديد من الحسابات كان بعضها ذو محتوى سياحي وذكر لي بعضاً من الحسابات السياحية المعروفة ، وبدأ يتحدث عن ظهور رغبته في السفر رغم قلة المعلومات آنذاك والتي لا تقارن بما يكتب اليوم على كل المنصات ..
ذكر صاحب القصة أنه أُغرم بالأرياف النمساوية من خلال متابعته لبعض الحسابات التي تكتب عنها يقول : بدأت أحفظ أي معلومة تتحدث عن مدن النمسا وقراها وبحيراتها وقممها ومطاعمها ومقاهيها حتى امتلأ حسابي بكل مايتعلق بهذه البلاد وأصبحت أعرف عنها أكثر مما يعرفه من سبقني بالسفر إليها ..
يقول : عقدت العزم في شهر يناير من العام ٢٠١٣ م على السفر للنمسا في مطلع صيف ذلك العام وبما أني أعمل في السلك العسكري كان يجب أن أرتب أمور إجازتي منذ وقت مبكر لصعوبة الحصول على موافقة في هكذا وقت وقدمت على طلب إجازة وتمت الموافقة وشرعت في تقديم أوراقي للحصول على الشنغن ..