#قصة_حقيقية
يروي الشاب صاحب القصة
إسمي أحمد،وعمري الآن33عام،قصتي تبدأ من بيت أبي في شبرا حيث كنت دوما أسأل نفسي
ماالفارق بين أبي وعمي الذي يسكن معنا بنفس العمارة؟
أبي شخص عصبي ودائماً منفعل علي زوجته وأبنائه(أنا واخي محمد)أبي دوماً مشدود الأعصاب وأمي تتلقي عصبيته ثم تفرغها فينا
1 https://t.co/TiqFFH38aj
بالصراخ والغضب
كان أبي وعمي يعلماننا ركوب الدراجات
أبي يضرب ويقول يا غبي هنشيل السنادات ياجباان
أماعمي فقد طلب من أبي التنحي
وقال لي أنا ماسكك يا أحمد متخافش مش هنشيل السنادات إلا لما تطمن وتتعلم كويس ظل يسند الدراجة أياماً إلي أن اطمأننت وتعلمت لكن أبي وأمي علمونا كل شئ بالضرب
2
غسل اليدين
غسل الأسنان
عمل الواجب
أماعمي فوزى فكان شيئا آخر
كنت أراه مبتسماً مهما كان مجهداً
كان يساعد طنط لميس زوجته في أعمال المنزل وكان هادئ جداً مع بنتيه رؤي ونهال
كنت دوماً أسأل نفسي:ما الفارق بين أبي وعمي؟
أكيد ليس المؤهل فكلاهما مهندس مدني
هل حب الزوجة؟بلغني أن عمو فوزي
3
تزوج زواجاً تقليدياًبينما أبي أحب أمي وخطبها
أحيانا كنت أفكر : هل مقدار الصلاة أو العبادة؟
أبي يصلي وعمي يصلي أيضاً
كان أبي يعاملني بالشدة والضرب بالخرطوم وإن تدخل عمي
يحرجه أبي ويقول له(إنت عندك بنات لكن أنا بربي رجالة)
لكن عمي كان يبتسم قائلاً وهو يدافع عني(أول صفة في الراجل
4
إنه مايبقاش مكسور)علاقتي بأبي كانت كتلا من السواد ف المراهقة إكتشف أني أدخن السجائر فانهال علي ضرباً
لكن عمي زارني وسألني:لماذا تدخن؟لم يكن يلوم بل كان يحاور فقلت له لأني(أنا كبير ومتميز)فقال(السجاير أي حد ممكن يشتريها حتي لومش متميز أنا ممكن أبعت عمك مدبولي البواب يشتري من غير
5