عنوان: "دور القوى الإقليمية والدولية في استقرار اتفاقيات وقف إطلاق النار بالشرق الأوسط"

النقاش يدور حول تقييم الدور المحتمل لاتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة في الشرق الأوسط والتي جاءت عقب توتر شديد بدأ في أكتوبر 2023. يركز المشاركون في ا

  • صاحب المنشور: هبة الكتاني

    ملخص النقاش:
    النقاش يدور حول تقييم الدور المحتمل لاتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة في الشرق الأوسط والتي جاءت عقب توتر شديد بدأ في أكتوبر 2023. يركز المشاركون في الحوار على ثلاثة نقاط رئيسية فيما يتعلق بهذه الاتفاقيات:

أولاً، يُشدد الأعضاء على عدم اكتمال الصورة بدون اعتبار للدور الحيوي الذي تقوم به القوى الإقليمية، وعلى رأسها إيران وتركيا. وهذان البلدين لهما تأثير واضح ومباشر على الفصائل المحلية والإقليمية المختلفة، وهو الأمر الذي قد يؤثر بصورة جوهرية على فعالية أي هدنة محتملة. كما يتم التنبيه إلى الخطر الواقع فيما إذا كانت تقارير وتحليلات المواقف في المنطقة تستبعد تأثير هاتين القوتين الإقليميتين الهامتين.

ثانياً، رغم التركيز الأولي على دوافع واتجاهات الداخل وإدارة الولايات المتحدة، يُذكر أنه من الضروري إعادة النظر والتأكيد على الدور التقليدي المهم الذي لعبه الجهات الخارجية المتورطة تاريخياً في نزاعات الشرق الأوسط، وبالتالي فإن الصورة الكاملة ستحتاج حتى لمراجعة دقيقة لأفعال وأهداف هؤلاء اللاعبين العالميين.

وأخيرا وليس آخرا، يتم الحديث عن أهمية تحقيق توازن استراتيجي عالمي عند دراسة ومعرفة طبيعة الوقائع لدى عقد أي نوع جديد لاستدامة السلام والاستقرار في المنطقة المضطربة بالفعل. فالبلدان النافذة دولياً لديها القدرة ليس فقط على تأجيج النزاعات وإنما ايضا العمل لصنع سلام دائم وعادل طويل المدى . بالتالي ، فإن فهم الظروف العامة للتعاون والصراع يساهم بشكل فعال في الحكم علي فرصة نجاح واستمرار اَي شكل مقبل من ترتيبات الأمن وتنظيم عمليات الحرب والمعارك حسب التصعيد الأخير.

وفي النهاية ، يتفق الجميع بأن التحليل الكامل والشامل لهذا المسرح المتنوع والمترابط يتطلب مراعاة جميع الاطراف الرسمية وغير الرسمية بغرض الحصول على صورة واضحة ومنصفة لما يجري الآن وما قد يحدث لاحقا .


أبرار بن عبد الله

4 ব্লগ পোস্ট

মন্তব্য