نحن ما بقى عنا رفاهية انو نناقش قضايا اكبر منا. ما معناتها مش قدها، مبلا، بس مشغولين نشوف اذا منبقى عايشين او لا، اذا فينا ندفع قسط مدرسة وحق كتب صارت بمئات الألوف او لا، لإمتين حيضل فينا ناكل لحمة ونعبي بنزين، وكم علبة كلينكس وكوتكس فينا نجيب واذا شي نهار حنرجع نشوف مصرياتنا..

نحن حتى احلامنا نسينا شو كانت. لا مش حكي، حقيقة. عم بحكي عن حالي وجر.

حتى اللي كان مرتاح وميسور منا، صار survival mode.

صرنا منقول الحمدلله عنا شغل وما منعلّق اذا مبسوطين او لا. مش وقتها. ما حدا عنده شغل. والبسط صار رفاهية.

وضعنا النفسي بالأرض. وما بعرف قديه بعد فينا نحمل.

ايه القضايا اللي حولنا مش شاغلتنا. هالشي لا بيعملنا بلا انسانية ولا عملاء (لول ما اتفهكم انتو وهالتهمة).

ولا ما بدي اتظاهر انو فارقة معي مين بطبع مع اسرائيل ومين لا. اللي فيني وفينا مكفينا.

تركونا بهمنا وحاج تتفلسفوا عربنا وتعملولي فيها فدائيين (تويتريين) واصحاب قضايا.