رسائل التصعيد في إدلب
منذ أن تم استهداف المنشآت المدنية والطبية والاقتصادية بالطيران الحربي والقذائف المدفعية والصاروخية في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سورية... كيف تحركت تركيا وروسيا؟ وما هو أثر التصعيد على العلاقة بين الدولتين؟ https://t.co/wgBd76sy5U
1. تتعرّض منطقة خفض التصعيد شمال غربي سورية منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو 2021 لقصف عنيف غير مسبوق منذ آذار/ مارس، عندما تم استهداف المنشآت المدنية والطبية والاقتصادية عَبْر الاستخدام الكثيف للطيران الحربي والقذائف المدفعية والصاروخية.
2. وللمرّة الأولى منذ شباط/ فبراير 2020، تقوم المدفعية التركية باستهداف مصادر القصف جنوب إدلب؛ مما أدّى إلى تدمير آلية عسكرية تابعة للنظام السوري ومقتل وإصابة عدد من الجنود
3. ويُلاحظ خلال حملات التصعيد الجديدة استخدام روسيا لقذائف "كراسنوبول" التي تستطيع إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة مُباشَرة وبفرص إصابة كبيرة موجَّهة بأشعة الليزر، ويتم إطلاقها إمّا عَبْر سلاح المدفعية أو الطيران المسيَّر.
4. ومنذ حملة التصعيد الأولى في آذار/ مارس، قامت تركيا بإعادة توزيع بعض النقاط العسكرية التابعة لها لتصبح على مَقرُبة من نقاط التماسّ مع قوّات النظام السوري في جبل الزاوية جنوب إدلب. مما قد يُشير إلى استعداد لأي سيناريو يقود لاستئناف العمليات العسكرية في المنطقة.