"توازن الطاقة: طريق وسط بين القديم والبديل"

بدأ الحوار بتساؤل مثير طرحه "رملة الزياتي"، يدور حول جدوى الرهان الكامل على الطاقة المتجددة، مشيرا إلى المخاوف المرتبطة بالاستقرار الاقتصادي والمخاطر

  • صاحب المنشور: رملة الزياتي

    ملخص النقاش:
    بدأ الحوار بتساؤل مثير طرحه "رملة الزياتي"، يدور حول جدوى الرهان الكامل على الطاقة المتجددة، مشيرا إلى المخاوف المرتبطة بالاستقرار الاقتصادي والمخاطر المحتملة لقاطعي الكهرباء أثناء الاعتماد الكبير على الرياح والشمس كمصدر رئيسي للإنتاج.

من جهة أخرى، قدم "نور بن عبد الكريم" وجهة نظر دعت إلى التنويع في مصادر الطاقة، موضحا أن ثبات وطأة حاجتنا اليومية تجعل الطاقة المتجددة -على الرغم من أهميتها البيئية- غير قادرة بمفردها على تحمل العبء الكامل لمستلزمات إنتاجنا الأساسية. وشدد على أن الجمع بين موارد الطاقة المختلفة -بما فيه الوقود الأحفوري- يمكن أن يخفض توقعات الانقطاعات ويفتح المجال أمام تطوير تقنيات جديدة وأكثر قوة في مجالات الطاقة البديلة.

استجابة لهذا الرأي، أعجب "إحسان بن عمر" بهذا المنطق واعتبر أنه حل موفق لكنه اقترح زيادة الطموح نحو إيجاد نقاط توازن أفضل. فهو يؤكد على ضرورة تقديم تنازلات مؤقتة لمصلحة المشهد الأطول أجلا، حيث إن التركيز الحالي فقط على الإنتاج بدون النظر للتأثير المستقبلي قد يقيد فرصنا المستقبلية.

وأخيرا، اتفقت "نهى الحلبي" مع كلتا الآراء السابقة. فقد شددت على الحاجة الملحة للتحولات التدريجية باتجاه مصادر طاقة أخضر وذلك بغض النظر عن الصعوبات المؤقتة ذات العلاقة بالقابلية الطبيعية للأحوال الجوية لصالح أنواع المساعدة الشمسية وفيتامينات الرياح وغيرهم. كما سلط الضوء أيضا على دور التنوع الجغرافي في تنظيم عمليات توليد الكهرباء حتى وإن كانت نيئة نوعا ما حاليا ضمن النظام العام لكافة موارد العالم الغنية بالأموال والأعمال التجارية المعتمدة عليها بصفتها جزءا أساسيا من حياة مجتمعاتها المنتجة لها .

وفي النهاية ، أكدت "شروق المهيري" مرة أخرى على قيمة هذا النهج المتوسط حين أنها ترى بأنه الخيار الأنسب للاستثمار المثلى لكل طرف وهو الطريق الذكي والعاقل للمضي قدماً بينما نتخذ الخطوات الأولى نحو اغتنام الفرص المتاحة وتحقيق المزيد والكبير بشأن ايجاد القدر المناسب والمناسب لحماية بيئتنا مع دعم استمرار قدرتنا الانتاجية والحفاظ علي قوت تلك المؤسسات خلال وقتنا الحالي وانطلاقاً منه الى المستقبل وبناءً عليه كذلك !


Comentários