مواطن ليبي اسمه أنيس البرعصي بيحب مصر وحافظها من غير ما يزورها وفي أول رحلاته للقاهرة كتب وصف لها بع

مواطن ليبي اسمه أنيس البرعصي بيحب مصر وحافظها من غير ما يزورها وفي أول رحلاته للقاهرة كتب وصف لها بعين المحب العاشق حاجة كده تهز القلب هنقل الكلام ال

مواطن ليبي اسمه أنيس البرعصي بيحب مصر وحافظها من غير ما يزورها وفي أول رحلاته للقاهرة كتب وصف لها بعين المحب العاشق حاجة كده تهز القلب

هنقل الكلام اللي كتبه مع صور لبعض التعليقات عليه

#أولزيارةلمصر

القاهرة لا تغمض عينيها بتاتا ، و أناسها يقدسون الحياة و الفن و الطعام

?

أعتقد أن هذا مايفسر وجود مطعم أو "عربية"

فول ، سجق ، أو كبدة بين كل محل و آخر ..

موظفوا المطاعم لايملكون في الmenu شيء اسمه "شطبنا" ..

الأبواب مفتوحة على الدوام و القلوب قبل ذلك مع ابتسامة نقية كدعوة طفل .

الواحدة بعد منتصف الليل ..

?

تغلق محطات المترو

و تفتح المدينة قلبها للغرباء ،

في كل شارع لوحة متحركة

داخل كل وسيلة نقل مشهد سينمائي ،

في كل فم لقمة أو غنوة أو شتيمة تخرج بطريقة فنية ،

الحياة هنا تحتاج إلى "مراقبة بعين نحات " و أذن موسيقية لتستوعب الفن الذي يحدث

?

كنت أفكر كثيرا كيف يجرؤ الناس على الثمالة هناك !

أقصد السياح ..

كنت طيلة المدة الماضية أنام لخمس ساعات أو أقل حتى لا يفوتني شيء بالخارج

عقارب الساعة في القاهرة تنزلق على قشرة موزة

و أنه لحقا كما يقال

"أن 24 ساعة هناك لا يمكن أن تعتبرها يوما"

?

الحياة لا تتوقف و لا يمكنك أن تعرف حقا أيهما أجمل

القاهرة صباحا أم ليلا ..

في كل أحوالها تقهر الرتابة و تمزق خرائط طريقها إليك

و تفقأ عينيها حتى تضلها عن سبيلك .. هذا ماشعرت به .. و لم أشعر أني قد غادرت بلدي قط ..لم أشعر بالغربة على الإطلاق

?


Commenti