يبدو أن زيارة الرئيس بايدن في يوليو القادم للسعودية بعد أن ساءت العلاقة بينهما مؤخراً هي المتغير الذ

يبدو أن زيارة الرئيس بايدن في يوليو القادم للسعودية بعد أن ساءت العلاقة بينهما مؤخراً هي المتغير الذي سيحدد اتجاه حل دالة السلام في اليمن فهناك العديد

يبدو أن زيارة الرئيس بايدن في يوليو القادم للسعودية بعد أن ساءت العلاقة بينهما مؤخراً هي المتغير الذي سيحدد اتجاه حل دالة السلام في اليمن

فهناك العديد من الملفات التي سيأتي بها بايدن -إن تمت الزيارة- والتي ستنعكس على اتجاهها. https://t.co/7StWpVOA2y

وقد مهدت المملكة العربية السعودية أرضية سياسية مرنة في اليمن ستستوعب أي متغير لكي تصل إلى سلام ، وذلك من خلال إنشاء المجلس الرئاسي وهو بحق إنجاز ومنعطف كبير في المشهد اليمني ولولا دعمها لما كان أن يتحقق وذلك نظراً للتعقيدات الكبيرة في المشهد..

ولتضاد المكونات في أهدافها الاستراتيجيةوالتي تشكل عقبة أمام تحريك المياه الراكدة والتي جعلت الجمود هو سيد المشهد بالإضافة إلى انعدام الثقة بينها..

ولا شك أن أصعب من تشكيل المجلس الرئاسي هو الحفاظ على حالة التوازن بين الأطراف المشاركة فيه

فالبعض يسعى جاهداً للإخلال بهذا التوازن…

فكما رأينا القرار الانفرادي الذي أتى بشخصيتين معادية للجنوب وللتحالف العربي والذي جوبه بسخط شعبي جنوبي تم وأده في ورقة ميلاده وأعقبه تعيين نائب عام كخطوة تصحيحية..وفي تقديري لن يحدث أي تطور في اليمن قبل زيارة بايدن إلى المملكة لا على الصعيد العسكري ولا السياسي فضلاً عن الخدمي …

فبايدن سيأتي بملفات عديدة منها ملف جزيرتي تيران وصنافير ..وملف صفقات الأسلحة للمملكة والتي ستعزز دفاعاتها الجوية وملف إيران والذي إن تم حله سيعود التقارب السعودي الأمريكي أكثر مما كان …


أمامة الشرقي

5 Blog mga post

Mga komento