• صاحب المنشور: زيدان القيسي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي، أصبح الشباب أكثر انخراطًا مع التقنيات المتعددة مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وألعاب الفيديو. بينما توفر هذه الأدوات العديد من الفوائد، إلا أنها قد تحمل أيضًا بعض المخاطر غير المرئية التي تؤثر على صحتهم النفسية. أحد أكبر القضايا هو زيادة التعرض للإجهاد النفسي بسبب الضغط الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسلط الإلكتروني، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الإفراط في استخدام الشاشة في اضطراب النوم والإرهاق العقلي. ومن ناحية أخرى، فإن انخفاض الاتصال الشخصي والمشاركة المجتمعية الحقيقية قد يزيد أيضا من الشعور بالعزلة الاجتماعية لدى البعض.

على الرغم من الصعوبات المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، هناك فرص لاستخدامها بشكل بناء لتحسين الصحة النفسية. الدعم عبر الإنترنت وخدمات العلاج النفسية عن بعد، على سبيل المثال، جعلت الحصول على المساعدة المتخصصة أكثر سهولة وتوافرًا. كما تُستخدم التطبيقات والأدوات الرقمية لتشجيع العادات الصحية مثل تمارين اليقظة الذهنية وتمارين الاسترخاء. إنها مسألة توازن بين فوائد تكنولوجيتنا ومخاطر استعمالها المفرط للحفاظ على رفاهية الشباب العاطفية والنفسية.