قصة حقيقية قتيلة التين١ بحياة كل من عمل بالمباحث قضية لا تنسى إما لغرابتها او لانها تمثل له قصة نجا

قصة حقيقية قتيلة التين-١ بحياة كل من عمل بالمباحث قضية لا تنسى إما لغرابتها او لانها تمثل له قصة نجاح لم تتكرر بعدها بهذه الصورة وكانت بالنسبة لي قضية

قصة حقيقية

قتيلة التين-١

بحياة كل من عمل بالمباحث قضية لا تنسى إما لغرابتها او لانها تمثل له قصة نجاح لم تتكرر بعدها بهذه الصورة وكانت بالنسبة لي قضية قتيلة التين بمركز الصف هي هذه القضية

كثيرا كنت اردد أن من أمتع التجارب التي تمر بها بحياتك العمل بقضية القتل

وكشف الغازها والوصول لتحديد ومعرفة الجاني وتحقيق العدل بأبهى صوره والمساهمة في تطبيق شرع الله في القصاص من القاتل

قبل ابلاغي بالحادث بيوم كنت قد قمت بضبط متهم بقريته لقيامه بزراعة الافيون المخدر بأرضه الزراعية وهي من القضايا المرهقة جدا بضبطها فبعد صدور الأذن

يكون الضبط ليلا للزراعات وحراستها والتحفظ عليها خشية اتلافها فتفسد القضية ثم يتم عمل معاينة من الزراعة لاثبات حيازة المتهم للأرض وتقرير بما عليها من زراعات ثم تنتقل النيابة للمعاينة صباح اليوم التالي وتقوم بالتحقيق ثم اصدار الامر بتقطيع الزراعات واتخاذ ما يلزم

كان يوما قاسيا لم أذق فيه للنوم طعما بخلاف المبيت وسط الزراعات حتى الصباح

أنهيت الإجراءات وتم حبس المتهم وبعدها اسرعت للسكن حيث إستسلمت لمياه الحمام الساخن عله يزيح عني جزءا من الارهاق الشديد والتوتر ثم توجهت للنوم وانا غير مصدق أنه أخيرا سأضع ظهري على سريري

وتغفو عيناي نبهت بتجهيز وجبة دسمة لتناولها بعد ان استيقظ لتعويض ما لحق بي من وهن نتيجة المجهود الكبير

من اسعد اللحظات لحظة ملامسة ظهري للسرير واتقلب به يمنة ويسرى كمن يمتع نفسه بأحضان حبيبته التي اشتاق اليها كثيرا وبدأت أغادر الواقع إلى دنيا الأحلام ولكن الواقع ابى أن يتركني


حميدة الشاوي

6 Blog Beiträge

Kommentare