تواصي والدكتور ، الدين المعاملة
1- مضى قرابة شهر ونصف من سفر العامل الصيني ولا زال لغز الصيني ( العامل الدكتور ) لم يُحلْ ، استسلمت وتناسيت الموضوع ، وفي يومٍ من الأيام وردني إتصال من سفارة خادم الحرمين الشريفبن في بكين عرَّف نفسه بأنه الدكتور المقبل - نسيه اسمه الأول -
2- كان مضمونه شكر للجنة تواصي على ما قامت به من جهود مع العامل الصيني أخبرني أن هناك دكتور اسمه / بن عليه قضية تمنى أن يحظى بخدمات تواصي ، فرحت بحل اللغز وطلبت منه إشعاره بمراجعتي ،جاءني للمكتب مع مندوب الشركة فإذا برجل صاحب منزلة دكتور قلب خريج جامعة ادنبرة ببريطانيا
3- جاء ليقيم دورة في التثقيف الصحي لشركة صينية متعاقدة مع أرامكو ، أنزلناه المنزل الذي يستحقه فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا جاءه كريم قوم أكرمه وألقى إليه الوسادة وقال صلى الله عليه وسلم ؛ ( أنزلوا الناس منازلهم ) رحبنا به وأكرمناه بالقهوة والشاي والعصير قضيته في محكمة الخبر
4- أخذته معي بسيارتي إلى محكمة لأشعره بمزيد إهتمام عرفنا أن قضيتة مازالت منظورة وستأخذ مجراها وملخص القضية إنه وصل للسعودية قبل العامل الصيني وطلب من العامل الذي وصل بعده إحضار قوارير مسكر حال قدومه ولما وصل لمطار الدمام قبض عليه ونوقش في المضبوطات فأخبر بأنه تخص الدكتور / بن
5- سجلت على العامل قضية تهريب ممنوعات وعلى الدكتور استقبال ممنوعات وصار لكل واحد منهما قضية مستقلة وهذا الدكتور هو الذي كان يهدد بالإنتحار وكتبت السفارة لأجله الخطاب والعامل صدق فيه المثل القائل (( أغيث بدعوة غيره ))