#مناهجطرقتدريس
النظرية البنائية:
ذكر زيتون (1992)بأن البحث عـن تعريـف محـدد للبنائيـة يعتـبر إشكالية صعبة ومعقدة، فالمعاجم الفلسفية والنفسية والتربوية قد خلـت مـن الإشـارة لهذا المصطلح باستثناء المعجم الدولي للتربية الذي قدم تعريفاً لا يوضح إلا القليل مـن معالم البنائية.
كذلك فـإن منظـري البنائيـة المعـاصرين لم يقـدموا تعريفـاً محـدداً لهـا، وهناك احتمالات ثلاثة في محاولة تفسير عدم تناول منظري البنائية تعريفاً لها:
أولها: حداثة لفظة البنائية نسبياً في الأدبيات الفلسفية والتربويـة، وقـد تحتاج لسنوات عديدة قبل أن تستقر على معنى محدد لها.
ثانيها: أن منظري البنائية ليسوا بفريق واحد ومـن ثـم لـيس بيـنهم إجـماع عـلى تعريف محدد.
ثالثها: أن منظري البنائية قد قصدوا ألا يعرفوها وأن يتركوا لكل منا ليكون معنـى ّ محددًا لها في ذهنه.
ويعرفها لورسباك وتـوين 1992 بأنهـا:
نظريـة معرفيـة استخدمت لشرح عملية كيف نعرف ما نعرف.
ويعرفهـا إيرشـن وولـش 1997 بأنهـا:
الطريقة التي يقوم الطالب من خلالها باكتساب العمليات المعرفية ومعالجتها وتطويرها واستخدامها في المواقف المعرفية الحياتية.
من كتاب (النظرية البنائية الاجتماعية وتطبيقاتها في التدريس) لزيد العدوان وأحمد داود.
@Rattibha رتّبها..?
