1️⃣
هل ستتمّ مصالحة بين الدول الأربعة المقاطعة لقطر من جهة وقطر من الجهة الأخرى؟
في ظلّ شحّ المعلومات الرسميّة، فإنّ الإجابة على السؤال تحتاج إلى تأمّل المشهد الإقليمي قبل الخوض في الإشارات المتعلّقة بشكل مباشر بالأزمة. https://t.co/xaH7A0Gbor
2️⃣
حين بدأت الأزمة يونيو ٢٠١٧، دخل عنصران إقليميّان في خطّ الأزمة؛ تركيا وإيران!
تركيا أردوغان أوجدت لنفسها موضع قدم داخل الخليج على شكل تواجد عسكري على الأراضي القطرية، تحوّل مع الوقت - بل منذ اليوم الأول - إلى ما يشبه الاحتلال والهيمنة على القرار القطري! https://t.co/yqEd4q3MsQ
3️⃣
بذات النهج في القفز داخل الأزمة، اقتربت إيران من قطر بشكل غير مسبوق تمثّل في تنسيق عالِ بين النظامين في كلّ ما من شأنه إحداث الفوضى وإشعال المنطقة؛ على سبيل المثال لا الحصر العِلْم القطري المسبق بهجوم إيران على ناقلات النفط في الخليج العربي!
والآن، تركيا وإيران تعانيان!
4️⃣
أي أنّ القوّتين اللّتَيْن ارتمى في أحضانهما النظام القطري تُعانيان بشدّة؛ فإيران تشتعل فوق صفيح ساخن من الاحتجاجات والثورات بدأت في العراق ثمّ انتقلت إلى لبنان لتمتدّ إلى عقر دار الملالي وتشمل جلّ مدن إيران، تُضاف إلى ذلك كلّه العقوبات الاقتصاديّة!
5️⃣
أما تركيا أردوغان، فمعاناتها يُمكن إجمالها تحت الموضوعات التالية: اقتصاد يتداعى، سوريا، لاجئي سوريا، مماحكات حد الصدام مع أمريكا وأوروبا!
في جهة أخرى للمشهد، تقوم الكويت بجهود المصالحة منذ بدء الأزمة، وهي بذلك تمارس الدور ذاته الذي مارسته في الأزمة الأولى التي اشتعلت ٢٠١٤.