- صاحب المنشور: سميرة الصقلي
ملخص النقاش:في عصر الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية المتطور، أصبح استخدام الأجهزة الذكية واللعب عبرها جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والمراهقين. تتنوع الألعاب الإلكترونية لتشمل ألعاب الفيديو وألعاب الواقع الافتراضي وغيرها الكثير. بينما يرى البعض فائدتها في تحسين المهارات المعرفية وتطوير الإبداع الاجتماعي، هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه الألعاب السلبي على الصحة النفسية والعاطفية لهذه الفئة العمرية الحساسة.
الفوائد المحتملة
تُعدّ بعض الألعاب طريقة فعالة لتعزيز مهارات التفكير المنطقي والتحليل لدى الشباب؛ حيث تعمل تحديات الألعاب على تطوير حل المشكلات والاستراتيجيات الخططية لديهم. يمكن أيضًا أن تسهم في بناء الثقة بالنفس وتحسين التواصل الاجتماعي خلال اللعب الجماعي أو المنافسة الشريفة. بالإضافة إلى ذلك، قد توفر متنفساً آمناً للتعبير عن التجارب اليومية بطرق مبتكرة ومثيرة للاهتمام.
الأضرار الواجب النظر فيها
ومع ذلك، فإن الاستخدام المفرط للألعاب قد يؤدي إلى عواقب صحية نفسية خطيرة مثل اضطرابات النوم والإدمان الذي يشبه إدمان الكحول أو المخدرات حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. وقد يساهم كذلك في انخفاض المستوى الأكاديمي بسبب تقليص الوقت المخصص للدراسة والقراءة الأخرى، كما أنه ربما يعزز العدوانية والسلوك العنيف عند التعامل مع المواقف الصعبة خارج نطاق اللعبة نفسها.
البحث عن توازن وإرشادات آمنة
لتجنب الآثار الضارة المحتملة للألعاب الإلكترونية، ينصح بإتباع مجموعة من القواعد المنزلية والحفاظ عليها بعناية: وضع حدود زمنية محددة للاستخدام اليومي، تشجيع الانخراط بنشاط البدني المنتظم والأنشطة الترفيهية غير الرقمية، مراقبة محتوى وفئة الألعاب التي يلعبها الطفل/المراهق، واستغلال قيم اللعب التعليمي لتحقيق نتائج ايجابية أكبر للحياة الشخصية والعلمية للطفل/المراهق.