1️⃣ هل تدهور الاقتصاد التركي نتيجة مؤامرة؟ أم تخبطات أردوغان سياسياً واقتصادياً؟ في تركيا، يحاكي ا

1️⃣ هل تدهور الاقتصاد التركي نتيجة مؤامرة؟ أم تخبطات أردوغان سياسياً واقتصادياً؟ في تركيا، يحاكي الاقتصاد دار أبي سفيان لدى أتباع أردوغان، يلجؤون إل

1️⃣

هل تدهور الاقتصاد التركي نتيجة مؤامرة؟ أم تخبطات أردوغان سياسياً واقتصادياً؟

في تركيا، يحاكي الاقتصاد دار أبي سفيان لدى أتباع أردوغان، يلجؤون إليه كلّما اختلق أزمة أو تصرّف بحماقة ؛ بحثاً عن أمان في شكل إنجاز، مردّدين أنّ خليفتهم يكفيه أنّه نقل تركيا نقلة اقتصاديّة نوعيّة! https://t.co/JYaLKYXKkZ

2️⃣

التدهور الاقتصادي الذي يعصف بتركيا منذ سنوات، وحرب العملات الذي جرى في ٢٠١٨ للحدّ الذي هبطت فيه الليرة لقريب من السبع ليرات مقابل الدولار - وهو ما يُعتبر أكبر نزول لقيمة العملة التركية في تأريخ الجمهورية - لم يحدث فجأة ودون مقدّمات!

أردوغان، يزعم أنّها مؤامرة ضدّ الإسلام!

3️⃣

السؤال، هل ما حدث ويحدث ناتج عن مؤامرة دولية ضد تركيا؟ أم إفراز طبيعي للتخبط السياسي والاقتصادي لأردوغان؟

هنا نجيب.

في الاقتصاد، ثمّة قاعدة أساسية، وقد تكون بدائية:

"ينخفض سعر العملة إذا قلّ الطلب عليها"!

وبالتالي، لا بدّ من معرفة الأسباب التي دعت لقلة الطلب على الليرة.

4️⃣

في رأيي، ما حدث ويحدث للاقتصاد التركي ناتج عن أمرين:

  1. تخبّطات ومشكلات سياسيّة ناتجة عن حماقات أردوغان أدّت لتداعيات اقتصادية خطيرة.
  1. تشوّهات هيكليّة بالاقتصاد التركي.

نبدأ بالسياسة.

أردوغان بسياساته الرعناء يكاد يكون قد تصادم مع أغلب الدول المهمة بخريطة العالم.

5️⃣

ذاك أنّ أردوغان الذي كان يرتكز على نظرية رفيق دربه سابقاً وعدوه حالياً، أحمد داوود أوغلو، التي كانت تدعو إلى (صفر مشاكل) مع دول الجوار تحديداً، نجده قد صادم أمريكا، الصين، أوروبا وتحديداً ألمانيا، ولم يبقَ معه من العالم العربي سوى قطر.

هذا التخبّط لن يمر دون تبعات اقتصادية. https://t.co/dLWk12JOwM


Reacties