جميلة ذات عينين زرقاوين، تعرف جيدا كيف تستل القلوب من أغمادها، صهيونية وبالطبع عاهرة مثل حفيدها إيدي كوهين، بل وصاحبة أكبر شبكة دعارة عرفتها لبنان في القرن الماضي
إنها الجاسوسة شولا كوهين
التي لا يأتي حفيدها @EdyCohen على ذكرها أبدا
ما قصتها وكيف كشفتها الصدفة؟
ثريد https://t.co/ouA4aLqPcX
كان أبوها تاجرا يهوديا مصريا يقيم في الأرجنتين، قبل أن ينهي تجارته هناك ويدلف عائدا إلى مصر، ومنها انتقل إلى فلسطين، تحديدا القدس حيث تزوج من ابنة حاخام يهودي هناك، وأقام معها في حارة اليهود، وأنجبا ١٢ من الأبناء، كانت شولاميت الرابعة في ترتيبهم، حيث ولدت عام 1920. https://t.co/irDh3709Pa
شبت شولا وترعرت في القدس ضمن أسرة يهودية صهيونية آمنت بفكرة إسرائيل، لكن مع وصولها لسن السادسة عشر من عمرها، وجدت نفسها مجبرة على الزواج من ثري يهودي لبناني يكبرها بعشرين عاما، طمعا في إنقاذ أسرتها من الفقر والعوز. https://t.co/CnsGpxxFIl
مع زوجها سافرت العروس نحو لبنان حيث لم تكن ثمة حدود حينئذ تفصل بين لبنان وفلسطين، ستقيم شولا مع زوجها في حي وادي أبو جميل الواقع في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، تحديدا بالقرب من الكنيس اليهودي، وستمضي حياتها في سكون وهدوء وستنجب لزوجها ٧ أبناء. https://t.co/4215tDEf4n
حياة مترفة عاشتها شولا مع أسرتها في ظل ثراء زوجها، حيث وجدت نفسها ضمن مجتمع مخملي عرفت من خلاله طريق الحفلات والسهرات وتكوين العلاقات مع كبار المسؤولين وصناع القرار، وفي الجوار تحديدا في فلسطين كانت الأحداث تتنامي وتتسارع بين الصهاينة والفلسطينيين بشكل مفجع. https://t.co/gF0uPd0hxx