من أسباب سهولة عمل السحر وتجديده.
? هي بعض العادات السيئة و الطبائع المنكرة في بعض المجتمعات والتي لا تعرف للبيوت حرمتها و لا تلتزم بآداب الإستئذان و المتعودة على البحث والتفتيش في بيوت الناس عن أمور لاتعنيها ، وفي المقابل مدى السذاجة و البلادة عند معظم المسحورين والمحسودين
وذلك عندنا يهدرون خصوصيتهم ويفتحون أبواب بيوتهم على مصراعيها ويجعلونها مرتعاً ومسرحاً لكل من طرق بابهم لتتبع ماعندهم من الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء بمن فيهم الحساد والحقاد ومرضى القلوب والمعروفين بخبثهم وحقدهم وكيدهم وحسدهم وترددهم على السحرة.
? وترك غرف النوم مفتوحة لهم و الملابس الداخلية والخارجية و المقتنيات وأماكن الطعام و خزانات الشرب ومخازنهم وقمائمهم وما إلى ذلك في متناول أيديهم ليأخذوا منها ويذهبوا بها إلى السحرة لعمل سحر أو تجديدة ، إضافة إلى تراكم إصابتهم ب الحسد و العين عند رؤية النعم التي يحسدونهم عليها.
? ف الحذر و الحرص و التفطن و الإحتياط للنفس أمر واجب وبالأخص على كل محسود ومبتلى بالسحر وبكيد الأعداء ، وحفظ حرمة البيوت والخصوصية من الأمور البديهية التي لا خلاف عليها ، ولذا روى أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي).
رواه الترمذي وقال: "هذا حديث حسن إنما نعرفه من هذا الوجه"، ورواه ابن حبان في صحيحه
(2/ 314).