المرقة المثقفة عندما تتحدث ?

ثريد ...

1) أصول نصارى مصر حسب علماء الحملة الفرنسية

أكد علماء الحملة الفرنسية أن نصارى مصر ليسوا أقباط أي مصريين عرقيا بل الواقع هم خليط من الأروام ( الأناضول ) والسوريين العرب والأرمن والفرنجة وفيهم أناس كثير منهم أقرب عرقيا للأحباش مما يعني أنه حبشي غالبا وأيضا كانت لغة نصارى مصر قبل الفتح الإسلامي هي اليونانية لا المصرية القديمة

مما يعني أن نصارى مصر هم خليط أعراق وليسوا مصريين عرقيا ولم تشر لهم الكتب القديمة على أنهم مصريين عرقيا

[ وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية ج١ ص ٣٨ - ٤٣ - ٣١٧ - ٣١٨ ]

2) أصول المصريين القدامى والمصريين المعاصرين..

يعود أصل غالب المصريون المعاصرون إلى العرب خصوصا القبائل والشعوب العربية التي نزلت مصر منذ الفتح الإسلامي إلى يومنا هذا

في حين كان المصريون القدامى شعب مختلط تكون من عدة عرقيات مثل المصريين المحليين واليونانيين والفرس وغيرهم وكان أكثر المصريين القدامى ذو بشرة سوداء

وقد وفد في العصر الحالي بعض الألبان والأتراك والروس ليعيشوا في مصر جنبا إلى جنب العرب والمصريين الأصليين وبعض السكان المختلطين

وبهذا نستطيع القول بكل أريحية : مصر أرض عربية إسلامية

[ The HISTORY of AFRICA by Molefi Kete Asante , The Color Problem in Contemporary Egypt ]

3) اللغة القبطية هي استمرار للإحتلال الروماني ولا علاقة لها بالحضارة المصرية القديمة

يدعي الكمايتة أن اللغة القبطية إمتداد لمصر القديمة ولكن الواقع أن القبطية لغة أخترعها المحتل الروماني اليوناني لتحقيق مصالحه كما أكد بولس عياد

[ حكاية الهيروغليفية - معتز قطين زغلول ص ٩٦ - ٩٧ ]

فالحضارة المصرية القديمة التي يتكلم عنها الكمايتة أنتهت في القرن الرابع الميلادي ولا علاقة لهذه الحضارة أصالة باللغة القبطية بل اللغة وفترتها منفصلة عن مصر القديمة التي أنتهت حضارتها في القرن الرابع الميلادي أي قبل الفتح العربي الإسلامي

[ The Ancient Egyptians FOR DUMMIES ]

واللغة القبطية هي لغة قرابة نصف كلماتها يونانية هذا غير قواعدها من الصرف والنحو التي كثير منها مشتق من اليونانية

[ الأدوات اليونانية في اللغة القبطية - نعيمة محمد ماهر ص ٣٨٩ - ٣٩٠ ]

وعليه فالقبطية هي إستمرار للمحتل الروماني لا غير ولا علاقة لها بالمصريين القدماء

4) بيان أن اللسان القبطي هو لسان أخترعه الإحتلال الروماني لأجل مصالحه لا لمصلحة المصريين القدماء

يقول المؤرخ النصراني بولس عياد ما نصه

١ - اللغة القبطية لم تخترع لتكون لغة موحدة للشعب المصري القديم بل كانت في الواقع عبارة عن لهجات لكل إقليم في مصر لغة قومية خاصة بهم عن الأقاليم الأخرى مثل البهنسية والفيومية والإخميمية والبحيرية

٢ - اللغة القبطية تم صناعتها لتحقيق أغراض المحتل الروماني النصراني على حساب الشعب المصري القديم

٣ - وقد أستغل المنصرين والقساوسة النصارى اللغة القبطية لتحقيق مصالحهم ونشر الدين النصراني

٤ - ولم يتم إختراع القبطية لحفظ تراث مصر القديمة ولا لحفظ لحضارتهم ولا لأجل المصريين القدماء بل تم إختراعها ولم تكن إمتداد للغة المصرية القديمة

فاللغة القبطية تم صناعتها لإستمرار الحكم الروماني الطاغي ولنشر الدين النصراني ولم يكن لحفظ تراث البلاد المصرية ولا شعبها

[ حكاية الهيروغليفية - معتز قطين زغلول ص ٩٦ - ٩٧ ]

5) عروبة شرق مصر الذي يقع كله البحر الأحمر

١ - فيقول بليني أن شرق مصر يسمى شبه الجزيرة العربية

[ Pliny 5.64-65 ]

٢ - ويذكر جوبا ملك نوميديا أن جنوب مصر الذي تقع بعض مدنه على البحر الأحمر كان يسكنه قبائل عربية

[ Pliny 6.177 ]

٣ - ويذكر سترابو أن قبيلة الطرغلوديتيون هم قبيلة عربية وهم سكان بلاد الكهوف المصرية في شرق وجنوب مصر

[ Strabo 1.2.34 ]

٤ - وكذلك تسمية الساحل الممتدة من غزة حتى بيلوسيوم وهي الفرما عند نهر النيل باسم ساحل العرب أو عرابيا

[ Pseudo-Skylax 105/106 ]

فهذه النصوص دالة على عروبة عدد عظيم من بلاد مصر قبل الإسلام

كالجنوب والشرق والساحل