مساء الخير. تعلمت القيادة في سنٍّ مبكرة وشنبي لم يخطّ بوجهي، على هايلوكس غمارة موديل 89 قير عادي. وق

مساء الخير. تعلمت القيادة في سنٍّ مبكرة وشنبي لم يخطّ بوجهي، على هايلوكس غمارة موديل 89 قير عادي. وقضيتُ عمرًا طويلًا أقود سيارتي في بلاد الله الواسعة

مساء الخير.

تعلمت القيادة في سنٍّ مبكرة وشنبي لم يخطّ بوجهي، على هايلوكس غمارة موديل 89 قير عادي.

وقضيتُ عمرًا طويلًا أقود سيارتي في بلاد الله الواسعة.

وكانت أول سيارة خاصة بِي ومفاتيحها تحت يدي: كاپريس صابونة لون عودي داخليتها جَمَلي موديل 95.

وأتوقع والله العالم أن الأخوان في شيڤروليه كانت نيتهم أن يصنعوا كنبًا أو مجلسًا أو صالة استقبال؛ وفي نصف المشروع قرّروا إصدار سيارة جديدة ووضعوا فيها ذلك الكنب.

كانت السيارة عبارة عن خمس كنبات عظيمة، إن ركبتها تحسّ أنك فرعون شخصيًا من شدّة التكبّر والتجبّر والسُلطة والنفوذ والتحكّم في زمام الأمور بطرف أُصبعك الصغير.

كل ذلك الشعور من كنبة.

وكانت أول قيادتي في المدينة المنورة.

ولكي تكون عندك فكرة عن قيادتهم، فإنهم مازالوا يظنّون أن اسم مدينتهم يثرب، يعاملون السيارات كما يعاملون النياق؛ إذا رغب أحدهم أن يلفّ يمينًا أو يسارًا مدّ يده من النافذة وأشار إلى المسار الذي يرغب بالذهاب إليه.

لا يدخلون إلا الدوّارات كبشر طبيعيين يعيشون في عصر الحداثة، مازالوا أيضًا يؤمنون أنهم في يثرب يدخلونها كغزاةٍ مجاهدين فاتحين مهلّلين مكبّرين.

كنت كل مرة أُقبل على دوار أقف على جنب وأبكي؛ ضغط نفسي رهيب وأنت داخل دوار في المدينة.


غيث بن وازن

6 ブログ 投稿

コメント