مقال مخيف أن إسرائيل تعترف بسرقة الأعضاء??…? هكذا كان عنوان بعض الصحف في عام 2009 بالبداية نشر صح

مقال مخيف أن إسرائيل تعترف بسرقة الأعضاء??…? هكذا كان عنوان بعض الصحف في عام 2009 بالبداية نشر صحفي يدعى "دونالد بوستروم" بصحيفة سويدية ??تحقيقاً م

مقال مخيف أن إسرائيل تعترف بسرقة الأعضاء??…?

هكذا كان عنوان بعض الصحف في عام 2009

بالبداية نشر صحفي يدعى "دونالد بوستروم" بصحيفة سويدية ??تحقيقاً مخيفاً، واكتشف أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين بهدف الاستيلاء على أعضائهم البشرية، حيث يقول:

"قابلني موظفو الأمم المتحدة وأبلغوني بوجود قضية خطيرة للغاية يجب النظر فيها عاجلاً. حيث تتكرر حالات اختفاء لشباب فلسطينيين في قرى الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم يُعثر على جثثهم بعد خمسة أيام مشوهة ومصابة بجروح تشريح?رغماً عن إرادة عائلاتهم"

ويقول دونالد أنه يعرف ما لا يقل عن عشرين عائلة فلسطينية تقول إن جثث ذويها التي أعيدت لها كانت تنقصها بعض الأعضاء وكذلك كشف أن الجيش الإسرائيلي اعترف له بأنه أخذ 69 جثة للتشريح من أصل 133 فلسطينيا لقوا حتفهم عام 1992 نتيجة أسباب غير اعتيادية.

بسبب ذلك الخبر غضبت إسرائيل، وطلبت من الحكومة السويدية إدانة المقال، ووصفته بأنه معاد للسامية، ولكن السويد رفضت بقولها إن ذلك ينتهك حرية التعبير في البلاد، وبعد ذلك ألغى وزير الخارجية السويدي زيارته لإسرائيل.

?الطامة الكبرى:

بسبب ذلك الخبر نشر لقاء أجرته دكتورة نانسي شيبارد من جامعة كاليفورنيا عام 2000 مع الدكتور الإسرائيلي يهودا هيس وهو الرئيس لمعهد الطب الشرعي "أبو كابر" يقع بالقرب من العاصمة تل أبيب واعترف بسرقة الأعضاء وقال:

" إن أجزاء الجسم تستخدم من قبل المستشفيات لأغراض زرع الأعضاء وزرع القرنية، وأُرْسِلَت إلى المستشفيات العامة لاستخدامها على المواطنين.

وأما الجلد يذهب لبنك الجلدي أسسه الجيش لتوفير الجلد للمصابين في حالات الحروق "

?راح أعطيكم بعض المعلومات المهمة عن الدكتور يهودا:

? في العام 1986، أنشئ بنك الجلد في إسرائيل بمشاركة من الجيش ووزارة الصحة والهدف منه توفير الجلد للمصابين في حالات الحروق أو العمليات العسكرية أو الكوارث الطبيعية.

?بعد سنتين أصبح يهودا هيس مديراً وبدأت عملية أخذ أعضاء الموتى في بداية التسعينيات

بسرقة جلود وقرنيات وصمامات قلوب، وعظام من جثث جنود إسرائيليين، ومواطنين إسرائيليين وفلسطينيين وعمال أجانب دون إذن أقربائهم.

?ويقول البروفسور يهودا بدأنا في الحصول على الأعضاء دون إذن عائلاتهم

? كان يبيع الأعضاء إلى الجامعات والمعاهد الطبية الإسرائيلية

?المسؤول عن هذا المشروع هو ضابط الصحة الرئيس بجيش الاحتلال "أريه الداد" كان يتواصل مع يهودا حتى يستخدم الأعضاء المنزوعة

للجيش الإسرائيلي في حال الحاجة?

? انتهت هذه الممارسة بعد اكتشاف عائلة يهودية للموضوع بعد مقتل ابنها الجندي، في أعقاب فتح نعشه وفحص الجثة من قبل طبيب ليتبين بعدها أنه أُخِذ أعضاء من الجثة، ورفعت قضية ضد الدولة والجيش وضد الدكتور هيس نفسه.

?الغريب أن يهودا قبل نشر المقابلة عام 2009 فصل من منصبه عام 2004 بسبب التحقيق معه بتهمة سرقة الأعضاء البشرية، ثم أسقطت التهم عنه وأعيد لمنصبه وهذا دليل أن دولتهم معطيتهم الضوء الأخضر.

اعترف الجيش الإسرائيلي بارتكاب مثل هذه الأعمال، وقال في بيان عام 2009: ?

"هذا النشاط انتهى منذ عقد من الزمن ولم يعد يحصل مجددا"

—————

?ختامًا:

إسرائيل كيان متجرد من الإنسانية وأيديها ملطخة بالدماء البريئة التي لا تكتفي بسلب الأرواح بل تسرق أيضًا ما تبقى منها من أعضاء، تلك النفوس المنحلة التي تتاجر بجثث البشر كما تتاجر بأي سلعة، وتشير إلى مدى بَعْدَها عن كل معاني الإنسانية، وستظل هذه الجرائم المخلدة بذاكرة التاريخ كإحدى أقبح جرائمها، وكذلك هناك مخاوف أن تعيد إسرائيل عملها بسبب الصراع القائم، باختصار هم خير جنود إبليس.

شكراً لمن وصل هنا.❤️


سعدية بن عثمان

11 Blog posting

Komentar