عيدكم مبارك. كل عام..وطننا وقيادتنا وأنتم جميعًا وأحبابكم بخير وعافية وأعاده الله على الجميع باليمن

عيدكم مبارك. كل عام..وطننا وقيادتنا وأنتم جميعًا وأحبابكم بخير وعافية وأعاده الله على الجميع باليمن والبركات. (ومضة من عيد قديم) ذكرياتنا ج

عيدكم مبارك.

كل عام..وطننا وقيادتنا وأنتم جميعًا وأحبابكم بخير وعافية وأعاده الله على الجميع باليمن والبركات.

(ومضة من عيد قديم)

ذكرياتنا جزء منا..نحن امتدادها، ومن تفاصيلها تشكلت أرواحنا،وما اشتد علينا حاضر إلا هرعنا إلى الماضي مسرعين حيث البراءة والدفء وخفيف الأعباء. https://t.co/KYcAzbvr21

في ثنايا الذاكرة مشاهد باهتة الألوان، ومشاهد باللونين الأبيض والأسود، ومشاهد مشوشة.

من بين تلك المشاهد لقطات زاهية ناضرة في منتهى النقاء لصباحات تضج بالتكبير وتلهج بالدّعاء

الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

ولله الحمد

الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، ولا إله إلا الله بكرةً وأصيلًا https://t.co/Hk9G0bkR1q

تلك الصباحات صحبناها أطفالا عاماً بعد عام، وعشنا فيها نشوة الفرح، واقتبسنا منها طاقة حياة قادمة.

صباحات الأعياد صباحات سماوية الرونق، ولذا ظلت زاهية في ركام الذاكرة العتيق.

لا أعرف من بقايا الطفولة ذكرى تُجمِع الدنيا على عذوبتها كذكرى الأعياد، وكأن الله فرضها لمّا فرض الحياة، https://t.co/r6vFhmav6a

إذ لا حياة بلا فرح، ولا فرح بلا أعياد.

نَكْبر عاماً بعد عام، وتَخفِتُ لمعة الأعياد كلما لمع بياض الشيب، وكأن الأعياد حق حصري للطفولة، وكأننا إذ كبرنا ضيوف شرف!

يا للزمان إذ يجترئ على ذائقة الفرح، ويعبث بمقاييسها.. أين نشوة العيد في مذاق طفل تسعده قطعة حلوى.. https://t.co/4RmvmYBlEm

هذه موائد الحلويات أمامنا الآن لا تمنحنا ما كانت تمنحنا إياه كسرة حلوى تناوب عليها بضعة أطفال!

شيء في الذاكرة ينبعث من زمان قديم، فيمنح الحاضر شيئاً من الفرح، ولولا هذا الانبعاث لما استطابت كهولتنا مذاق الحياة.

لا أدري ما الذي دفعني إلى هذا التهويم للغابر القديم؟! https://t.co/ARTtHnseza


Reacties