أوردغان وعش الدبابير
منذ قرن مضى من الزمان استطاع الغرب الصليبي إسقاط الدولة العثمانية بعزل السلطان عبد الحميد رحمه الله
بعد أن أجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم وكل مفتون من أبناء الدولة العثمانية وأبواق الإعلام وأتباع المنظمات الماسونية
فتمزقت الدولة العثمانية والأمة الإسلامية بتمزقها https://t.co/4WwwNX5rSE
بعد إسقاط الدولة العثمانية بعزل السلطان عبد الحميد عملوا على طمس كل ما يمس الأتراك بدينهم وأخلاقهم
نشروا الفساد والخلاعة ودمروا التاريخ وعزلوا الأتراك عن إخوانهم العرب
وأنتجوا دولة ضعيفة تأتمر بأوامرهم بعد أن كانت تسوم الغرب سوء العذاب
جعلوا تركيا عالة على الغرب في كل شيء
قطعوا كل صلة مع العرب ومنعوا أي تداول للغة العربية بمنع الأذان بلغته وتحويله باللغة التركية وأغلقوا المساجد وحاربوا العلماء وغيروا الملبس
فأنعزلت تركيا عن تاريخها وأستمر هذا الحال من التغريب الكامل حوالي قرن من الزمان
في الستينيات من القرن الماضي حاول رئيس الوزراء المنتخب عدنان مندريس رحمه الله بتطبيق وعوده التي قطعها للناخبين فقام بإرجاع الأذان ب اللغة العربية وفتح دور القرآن وبدأ بخطوات التقارب مع العالم العربي
فجن جنون الغرب فشنوا عليه ماكنتهم الإعلامية
ثم لما لم ينجحوا حركوا عسكرهم
فقام الجيش بانقلاب عسكري سيطر على البلد
وتم اعتقال مندريس ومن معه ونصبت المشانق وحكم على مندريس ورفاقه بالإعدام بدعوى أنه تحرش بمباديء العلمانية الأتاتوركية
وقاموا بإعدامهم وإعتقال الألاف وفصل اللاف من من دوائرهم
وحكموا الشعب بالحديد والنار
فلا ديموقراطية ولا شيء إذا عارضهم