(عين على إيران 3) ينقل سيد طالب الرفاعي (احد مؤسسي حزب الدعوة) هذه الشهادة عن الخميني: يقول كنت في م

(عين على إيران 3) ينقل سيد طالب الرفاعي (احد مؤسسي حزب الدعوة) هذه الشهادة عن الخميني: يقول كنت في منزل الخميني في النجف في احدى ليالي الصيف الحارة، و

(عين على إيران 3)

ينقل سيد طالب الرفاعي (احد مؤسسي حزب الدعوة) هذه الشهادة عن الخميني:

يقول كنت في منزل الخميني في النجف في احدى ليالي الصيف الحارة، وكانت الغرفة مليئة بالبعوض فقام الخميني وأطفأ المصباح وفتح الباب وفتح عباءته وصار يركض باتجاه الباب ثم يعود وهكذا.. https://t.co/aTMhkjbjhK

فقلت له ما الذي تفعله؟ قال اخرج البعوض من الغرفة، فقلت له لماذا لا تستخدم مبيد الحشرات؟ قال لا يجوز هذه ارواح.

يكمل الرفاعي: ثم دارت الأيام وزرته في طهران في الثمانينات وكانت أنباء حملات الاعدامات قد انتشرت في كل العالم فتجرأت وذكرته بقصة البعوض ونقيضها مما يجري من إعدامات الان!

فقال لي: اسمع لو كان سيد طالب الرفاعي عدوا للثورة لقطعت رأسه، لن أتسامح مع أعداء الثورة.

يقول فتعجبت ممن يتحرج من قتل البعوض ولا يتحرج من قتل الآلاف.

أقام الخميني دولة بوليسية لا تختلف كثيرا عن دولة ستالين او كيم ايل سونغ او بول بووت.

لم يتحرج الخميني في 1988 من إطلاق فتوى تسببت بمقتل 30 الف معتقل سياسي.

لم يتحرج الخميني من إطلاق فتوى تبيح اعدام الفتيان القصر دون 18 سنة.

لم يتحرج الخميني من انشاء نظام محاكمات إسلامي سريع، من دون محاميين والادانات تاتي بناء على اعترافات تحت التعذيب والأحكام غير قابلة للاستئناف.

ومع ذلك ورغم إحكام قبضته على السلطة، كان الخميني ينظر الى المعارضين في الخارج على انهم خطر كبير، لهذا حول جميع سفاراته الى أوكار للجريمة وللاغتيال السياسي ومطاردة المعارضين، ربما تأثر بأفكار حسن الصبّاح احد زعماء الطائفة الإسماعيلية وفرقته الحشاشين في القرن الثاني عشر ميلادي.


Comentários