- صاحب المنشور: رملة الزياتي
ملخص النقاش:
بعد عرض نقاط الرأي المختلفة، اتضح أن هناك اتفاق متزايد حول ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة للتعليم، وليس كبديل للجانب البشري فيه. ويؤكد هذا التحالف الجديد على أهمية حفظ الجوانب الأساسية للتعليم التي تركز على الجانب الإنساني كالتعاطف، الإبداع، وحوار شخصي مباشر. يُظهر علياء القروي رؤيتها حيث يشرح أنها ترى أن وظيفة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هي التحرر من الأعمال الروتينية، والسماح للمعلمين بتوفير خبرات تعليمية أكثر شخصية وشاملة. كما ينضم إليها نصار بن الماحي في تأكيده على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة التعلم، معتبرًا أن مفتاح نجاح دمج هذه الأنواع الجديدة من الأدوات هو البحث عن موازنة مثالية بين التقنية والتوجهات الإنسانية. ومن جهة أخرى، يشدد منصف بن شقرون على مسؤولية المدارس والمعلمين تجاه إدراك تأثير الذكاء الاصطناعي واستخداماته المناسبة داخل البيئة التعليمية بحيث لا تؤثر سلبيًا عليها. وفي نهاية الأمر، تتشارك كل الأصوات في الاعتقاد بأن الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تطوير بيئات تعلم أكثر فعالية وكفاءة، وذلك عبر إفساح المجال أمام المعلمين لممارسة دورهم الحيوي - وهو دوره الرئيسي - وهو بناء روابط ذات مغزى وتعزيز المهارات المهمة الأخرى المرتبطة بالعلاقات الإنسانية.
ماهر الزموري
5 Blog des postes