احتفالا بمرور 30 سنة على إطلاقها لحملة "Just do it" أعلنت شركة NIKE أنّ لاعب كرة القدم الأمريكية Colin Kaepernick سيكون وجها إعلاميا لهذه الحملة.
ولم تمر أكثر من 24 ساعة على هذا الإعلان حتى انخفضت أسهم NIKE بنسبة 4%
لماذا؟ وما القصة ؟
#إعلان #اتصال https://t.co/jiNm1hRtsp
(02)
لم تنتهِ ردود الفعل السلبية عند هذا الحد؛ لأنّ هاشتاق #boycottenike
قد ارتفع خلال ساعات قليلة ليدخل قائمة أكثر المواضيع تداولا في تويتر بأمريكا.
وفيديوهات تظهر إحراق بعض الأشخاص لمنتجات NIKE قد تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://t.co/aCNZ2DpO0U https://t.co/WutvBjApxA
(03)
لا يمكن القول أنّ NIKE لم تكن تتوقع ردة فعل مماثلة، لأنّها تعرف الضرر الذي قد مس صورة Colin Kaepernick بعد ثنيه لركبته ورفضه الوقوف مستقيما أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي خلال افتتاح بطولة كرة القدم الأمريكية سنة 2016، وذلك احتجاجا على العنصرية التي يتعرض لها السود. https://t.co/jz3nEWqw5H
(04)
ما حدث مع NIKE هو شيء يمكن أن يحدث مع جميع الشركات التي تعتمد إستراتيجية التسويق باستخدام المشاهير، لأنّ صورة العلامة التجارية ترتبط بصورة المشهور الذي يُمثلها، وأي تغيير في صورة الشخصية الشهيرة سيؤثر على قيمة العلامة التجارية مباشرةً.
(05)
خلال أزمة Colin Kaepernick قامت NIKE بمحاولة إدارة الأزمة، حيث خرجت الناطقة الرسمية بإسم الشركة وصرحت:
"قضايا العدالة الاجتماعية التي أثارها كولن وغيره من الرياضيين تستحق اهتمامنا وأفعالنا."
وهو ما ساعد على تخفيف ردود الفعل السلبية.
https://t.co/Nwve1LhzKw