السلام عليكم، انا اريج، مبتعثة لدراسة الدكتوراه في بريطانيا، زوجة و أم لطفلتين نورة (٥ سنوات) و سديم (سنة).
في السلسة التالية سأحاول توثيق الاحداث التي مررت بها خلال الايام الماضية في قصة اسميتها #الهروبمنالقطيع_الانجليزي
١
٢
بدأت القصة في منتصف يناير عندما بدأت وسائل الاعلام البريطانية أخيرا بتداول اخبار الفيروس الغامض ومايحدث في ووهان الصينية، لكن ذلك لم يصاحبه اي خوف او قلق شعبي و لم يؤثر ذلك على الحياة في لندن او في ساوثهامبتون ولا على الحياة الجامعية في الجامعة العجوز ذات المئة العام. https://t.co/UgjCYQnd79
٣
في فيراير استمرت الحياة بنفس وتيرتها الطبيعية. لم تقم وسائل الاعلام باي توعية و لم يصلنا من الجامعة ولا من المدارس ولا من أي جهة حكومية أي تنبيه فيما يخص المرض المجهول بينما بدأت اقرأ في المحتوى السعودي الرسمي و غير الرسمي الكثير من التوعية والمتابعة للفيروس الصيني المميت.
٤
في اليوم الذي أعلنت السعودية فيه عن اغلاق المدارس حماية لأبنائها لم يتغير أي شيء في حياتنا هنا لقد كان الانجليز لا يزالون في حالة انكار. بدأت اقارن بين الوضعين؛ هل علي ان اقلق؟ لابد ان هؤلاء القوم يعرفون ما يفعلون. انا اثق بهم. كل شيء سيكون بخير ان شاء الله.
٥
قروبات المبتعثين الوتسابية تزدحم بمحتوى هائل عن الفيروس بعضه صحيح و بعضه خاطئ.
الزميلات محبطات:
- لم أجد معقمات ولا كمامات حتى الصابون نفد
- ابني يعاني من ربو شديد
- والدي مرافق معي و اشعر بالخوف عليه
- فيه طابور للمعقمات الساعة ٨ ص عند بوتس
- اشتروا اكسجين يابنات!
- نبي نرجع!
