١-بِسْم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول
في البداية ارفع أسمى عبارات التهاني بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانون لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم وهمة حتى القمة يا وطني بتوفيق الله واسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء
٢- صادف ذكرى اليوم الوطني احداث ومتغيرات هزت العالم قاطبة وهو الهجوم الإرهابي على معامل تكرير شركة ارامكو في بقيق وخريص وقد تفاعل العالم مع الحدث بالوقوف مع المملكة والإدانة والتعليق بالسلب او الإيجاب لان الحدث يمس إمدادات الطاقة العالمية اجمع .
٣- لا شك أن الاعداء يتربصون بالوطن وقيادته وشعبه ومقدراته ومكتسباته وثرواته ومكانته وقوته الاقتصادية والعسكرية والعقدية فالمملكة تمثل بيضة الاسلام وآخر معاقله فهي اليوم سُوَر الاسلام الذي يواجه الاعداء وجهاً لوجه دون ساتر او مساند معتمد على قوة ترابط وتلاحم الشعب والقيادة .
٤- ولو رجعنا للأحداث خلال عشرين عاما مضت لوجدنا أن قيادتنا تعاملت بكل حكمة وحنكة ودهاء وتجاوزت منعطفات خطرة واحداث مفصلية ونأت بشعبها ووطنها من دسائس الاعداء وخططهم الخبيثة لزعزعة امن واستقرار السعودية او النيل من مكانتها ودورها في قيادة العالم الاسلامي .
٥- كانت المملكة ولازالت تسدي النصائح وتدعم بكل سخاء خلال تسعون عاما مضت العالم العربي والإسلامي وتقف كالجبل الشامخ مع الشعوب العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية والجزائر والسودان والعراق وسوريا ولبنان والكويت والبحرين واليمن ومن تدخر جهدا ولا مالاً ولا موقف في سبيل وحدة الصف