من صفحة اللواء عبدالحميد خيرت شكرى

يمكن القول أن حركة سماح كان لها دوراً بارزاً فى دعم الإرهاب فى سيناء بإعتبارها حركة إرهابية

فهى تمثل الجناح العسكرى لتنظيم الإخو

ان (المصنف تنظيم إرهابى) وأن كتائب عز* الدين القسام كانت تقوم بتدريب العناصر الإرهابية على فنون القتال داخل

أراضى غزة ثم تدخلهم لسيناء عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة المصريين

هذا هو واقع حركة سماح فى علاقتها مع مصر ? حركة إرهابية والموقف المصرى من الحركة هو موقف سياسى مرتبط بدور مصر من القضية الفلسطينية

ألم تقم سماح بدراسة ردود أفعال إ$$رائيل رداً على هذه العملية

المبهرة من حيث التكتيك والتنفيذ من المؤكد أنها كانت على دراية برد الفعل المتوقع❓

وهنا يستوقفنى سؤال :

ماالهدف من العملية وتوقيتها ونحن نرى نتائجها ونشاهدها اليوم على أهالى قطاع غزة❗

وماذا حققت سماح من وراء تلك العملية لخدمة القضية الفلسطينية غير ابادة شعب غزة أو تحريك القضية

الفلسطينية فى إتجاه سيناء كوطن بديل بالتنسيق مع من لهم مصلحة فى ذلك .. وهو أمر مطروح الآن فى العلن ورفضته مصر

* أصوات تسأل : أين الدول العربية❓ولم تجيب عن ما هو المطلوب من الدول العربية لتقديمه فى ضوء تجاهلها من سماح نفسها ولماذا دائماً الدول العربية❗ أين تركيا❓ أين إيران❓

وأين الدول الإسلامية المعنية بتحرك قوى الإسلام السياسى كباكستان وماليزيا وإندونيسيا❓

والسؤال الأهم : من هى الدول العربية المعنية بالإجابة على سؤال "أين الدول العربية" ?

بدون لف ودوران المقصود هى "مصر والسعودية والإمارات"وهى الدول التى تتمتع بكراهية شديدة من قوى الإسلام السياسى