السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلكم عارفين الأيقونة السياسية ده
واللي إقترن إسمه بحاجتين
- السلطان قابوس بن سعيد ربنا يرحمه
- النجاح العماني في كل مساعي السلام
وشايفين كلكم الهجمة الكبيرة اللي بتحصل دلوقتي من الناس الفاشلة اللي ملهاش بالسياسة اللا التطبيع والفشل والتخبط
يتبع
المواقف الكبيرة في حياة يوسف بن علوي كثيرة جدا ومش ممكن سردها في كتاب واحد, لكن هنتكلم تحديداً عن فترة مهمة جدا سنة 1998 وإزاي يوسف بن علوي لعبها صح وجنب دول الخليج كلها عواقب وخيمة كان ممكن تكون لها نتائج مؤسفة وطويلة جداً
كان التوتر وقتها بين إيران والغرب والخليج كبير جداً
عشان المشكلة بين حزب الله وإسرائيل بشكل كبير بسبب اقتناع أمريكا بوجود أعداد كبيرة من الحرث الثوري في لبنان, وبشكل أكبر تفجيرات الخبر بالمملكة العربية #السعودية سنة 96 والي أسفرت عن مقتل 19 أمريكي
لما فاز الرئيس محمد خاتمي بالانتخابات سنة 97 لقت أمريكا فرصة لتحسين العلاقات
إنما مكانتش عارفه ازاي
إستشارت الحكومة الامريكية معالي يوسف بن علوي في الطريقة ورد عليهم بكلمة وحدة (خلوا الشعوب تتكلم مع بعضها قبل ما يتكلم الرؤوساء)
التنفيذ فاجأ الجميع لما قام الرئيس الامريكي كلينتون يهني الشعب الايراني بعيد الفطر وعيد النيروز (السنة الفارسية الجديدة)
وكمان صرح كلينتون قدام العالم انه متأسف لتدهور العلاقات بين امريكا وايران, وقام عمل فعاليات رياضية كثيرة بين البلدين
انما على المستوى السياسي مكانش في أي تقدم
إقترحت الحكومة الامريكية مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة واختارت المبعوثين توماس بيكرنج و دايفيد ويلش عبر السفارة
