زمان كنت اخطط مثل غيري على مدى السنوات، وماذا سأفعل في شهر كذا، وبالتفصيل، وكأن الظروف ستتماشى مع خطتي، قد جعلت من نفسي آلة تتحرك بأوامر مبرمج لها، لما كبرت ونضجت أدركت أن الحياة أكبر وأكثر تعقيدا من خطتي، وغالبا تتغير وتحبط!
إن جمال الحياة بعفويتها وأن تعيش حاضرك!
إن جمال الدنيا بالبساطة ، وسر رائحتها العطرة بعدم التكلف ، وجاذبية ألوانها الزاهية بعدم التصنع ، وأن تكون إنسانا طبيعيا، حينها ستشعر بالسعادة ،وتصل لكل خلية في جسمك ، وتسقي شغفك، وتشحن همتك ، وتذكي حماسك، وتكون مستعدا لخوض رحلة الحياة بكل ثقة وأمان!
أن تعيش حاضرك بأن تخطط لليوم، وتفكر كيف تعمل وتحقق أهدافك وتزيد من انتاجيتك ، وتكافئ نفسك عند نهاية كل مهمة، واذا داهمك الوقت عادي عملك ستقوم به غدا ، فالأعمال لا تخلص! والأشغال لا تتوقف ، ولا تتصور انك آلة تنتقل من عمل لعمل آخر ، المهم أن لاتجلس فارغا وللقيل القال!
بسط المكافأة أرجوك!
كوب قهوة ، فلم في سينما ، مسلسل وثائقي ، شراء لبس يعجبك ، طلعة بمكان جميل ، جلسة بكفي شوب جديد ، العب لعبة تعجبك، اطلع مع صديق عزيز ، استمع لمقطع يبهجك وأنت تمشي او تقود سيارتك، وهكذا نوع! هكذا تخلط متعتك بجديتك وتبني سلوكا جادا ممتعا!
كل نشاط رسم ابتسامتك وصنع يومك ضع له درجة : مثلا ١ اقل درجات المتعة ، ١٠ من ١٠ أعلى درجات المتعة والسعادة ، هكذا تتعلم كيف تعرف النشاط الذي يبهجك جدا عن غيره ، وتتعامل مع المكافأة بشكل ممتاز لتحفيزك للعمل ، وتستغل يومك في صنع أعلى درجات ترفيهك على حسب ظروفك!