الأخوة في العلاقات والإعلام في مؤسسات الدولة: المناسبات الدولية لا تحتاج لمشاهير لا يجيدون لغات أجنب

الأخوة في العلاقات والإعلام في مؤسسات الدولة: المناسبات الدولية لا تحتاج لمشاهير لا يجيدون لغات أجنبية وبثقافة محدودة لينقلوا ما يحدث لجماهيرهم داخل ا

الأخوة في العلاقات والإعلام في مؤسسات الدولة:

المناسبات الدولية لا تحتاج لمشاهير لا يجيدون لغات أجنبية وبثقافة محدودة لينقلوا ما يحدث لجماهيرهم داخل المملكة وربما بقصدون شعر بالمناسبة:

اختاروا لمثل هذه المناسبات شباب واعي مطّلع يتحدث لغة أجنبية ، ليخاطب الآخر ، ليخاطب الخارج?

في ظنّي أن سبب هذه الفوضى في عمل العلاقات والإعلام هي أن المسؤول لا يهمه أن ينقل صورة ايجابية عن المملكة للعالم الخارجي ، فما يهمّه هو كسب شعبية في الداخل ، وهذا لا يتأتّى إلا عن طريق من يطلق عليهم مشاهير السوشال ميديا عن طريق التغريد و "السنبتة"..

أمور لا تُعقل ولا يمكن فهمها..

تعتبر السرّية أحد أهم شروط عمل لوبيات الضغط والعلاقات العامة ، وبالتالب لا يجوز أن تعلن عن مهمتك لجمهورك ، فإذا فعلت ذلك ، انتفى كل جهد تقوم به ، فلا يصح مثلا أن تكتب:

" في طريقي لحضور كأس العالم لسباق الدراجات في قواتيمالا ، ثم تصور مع رئيس الإتحاد الدولي للدرّاجات وتنشرها "..

لا أدري أين درس معظم مسؤولي العلاقات العامة في مؤسساتنا ، فهم يسيرون على نهج يخالف كل أعراف هذا العلم الراقي ، فهم يتبعون ما أسميه:

" نظرية التزكية المتسلسلة "

فإذا عرف أحدهم مغرد مشهور استضافه ، ثم يتبعه الآخرون ، فتجد هذا المغرد في كل مكان وكل مناسبة وكل مؤتمر وندوة ..

ليس غريبا أن تجد أحد مشاهير السوشال ميديا في مؤتمر سياسي ، ثم يغطي ندوة عن الإقتصاد ، ثم يغطي حفل أدبي ، ثم يستضيفه مؤتمر في أحد المناطق لتغطية حفل :" افتتاج موسم الحبحب " ، فمسؤولي العلاقات يلاحقونه وربما يدفعون له مبالغ طائلة ، تبعا لنظرية :" التزكية المتسلسلة " سالفة الذكر ..


Comentarios