كذبة المظلومية التاريخية اذا سبق واستمعت آسفا لنسوية عربية فغالبا ستبجل لك انجازات النسوية الغربي

* كذبة المظلومية التاريخية* اذا سبق واستمعت آسفا لنسوية عربية فغالبا ستبجل لك انجازات النسوية الغربية بمحاربة "الظلم التاريخي " الواقع على المرأة في

كذبة المظلومية التاريخية

اذا سبق واستمعت آسفا لنسوية عربية

فغالبا ستبجل لك انجازات النسوية الغربية بمحاربة

"الظلم التاريخي "

الواقع على المرأة في أمريكا بمنعها من التصويت

ذكرى انزال النورماندي فرصة لنتحقق من هذا الأمر https://t.co/2D4nXgQtJv

فالكذبة الكبرى هي انه النسوية اعطت حق المرأة بالتصويت، وأنه منعها كان ظلما تاريخيا لها

وأن المجتمع الأمريكي حدد خياراتها بالمنزل في ذاك الوقت

نحن ليس لننكر هذا،

فعلا المرأة في أمريكا كانت ممنوعة من التصويت ومكانها بالمنزل،

لكن السؤال هو هل كان هذا ظلم حقا ؟!

الحقيقة والتاريخ يقول انه لا، لم يكن ظلما ... للمرأة

فنظام التصويت كان يعتمد على ما يستطيع الفرد ان يقدمه للدولة وعلى وعيه السياسي،

فسابقا، لم تكون المعلومة متوفرة للجميع كما الآن لذلك لم تكن فقط المرأة من لا تصوت، بل الرجال من الطبقة العاملة أيضا

بالمجمل، ٤٠% من الرجال لم يتمتعوا بحق التصويت،

والرجل الذي لا يسجل بال drafting

وهو بيانات الجيش، يسجن ويمنع من التصويت

مضت السنوات لتتوسع رقعة التصويت، كانت هناك اصوات نسائية تطالب بالتصويت ( للمرأة الغنية) لكن تم التوسع به لتبنيهم فكرة انه التصويت حق للجميع بغض النظر عن رتبته بالدولة

لذا حصل كل الرجال على هذا الحق، والنساء أيضا


مروة اللمتوني

6 بلاگ پوسٹس

تبصرے