(1) تسوّس الأسنان (باختصار )
الأسنان هي أملاح كالسيوم (ca) وفوسفور (p) (فيما نسميه علميّاً فيتامين D) ، حصلنا عليها منذ طفولتنا عبر حليب الأمّ وشكّلت تركيب السّن ، وإتلاف الأسنان جريمةٌ كبرى ؛ فهي ذات تركيب دقيق يجري بداخلها أوعية دمويّة تغذيها وأعصاب للإحساس . (يتبع ) https://t.co/FkFwsqLTTz
(2)
إن عدم تنظيف بقايا الأكل على أسناننا بشكل يوميّ يسمح للبكتريا (وهي كائنات حيّة دقيقة لا تُرى إلّا تحت المجهر ، توجد في كلّ مكان حتى داخل الفم ) أن تتغذى على تلك البقايا وتُفرز على الأسنان أثناء ذلك مادة حمضيّة ناتجة عن تغذيتها تُسمّى حمض اللاكتيك ؛ (يتبع)
(3)
وهذا الحمض يتفاعل مع أملاح الأسنان ويُتلفها ، فينتج بُقع سوداء نعبّر عنها بتسوّس الأسنان . ويكمن الحلّ في تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ومعجون الأسنان يوميّاً قبل النوم (ويُشترط تنظيف جميع أوجه الأسنان ، السطحيّة والجانبيّة الداخليّة والجانبيّة الخارجيّة ) ، (يتبع)
(4)
أو استخدام السواك . فمن المزعج والمؤلم للشخص أن يصل المرحلة المتوسطة أو الثانويّة وقد تلفت معظم أسنانه ؛ نتيجة للإهمال أو ضعف التوعية . ( ويجب علينا أن نعرف أنّ الحلويات والعلك تُسرّع من تسوّس الأسنان لأنّها تحوي مواد سكريّة بسيطة يسهل على البكتريا التغذي عليها (يتبع)
(5)
بسرعة ، ومن ثمّ إفراز حمض اللاكتيك على الأسنان ليُتلفها ) .. وعلينا في هذه الحالة المضمضة بالماء ، وحثّ صغارنا وتدريبهم على ذلك ؛ حتى لا نُبقي مادة سكريّة على أسناننا ، فتتغذى عليها البكتريا ومن ثمّ تُفرز حمض اللاكتيك المُحرق والمُتلف لأسناننا .. انتهى .. والله الموفق