في عالم الزراعة المعاصر، يعتبر قمح الحبوب من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية نظرًا لأهميته الغذائية الواسعة النطاق والموارد الطبيعية اللازمة لإنتاجه. ومع ذلك، فإن العديد من المزارعين حول العالم يواجهون تحديات مختلفة تؤثر على إنتاجية محاصيل القمح ورؤوس أموالهم. هذه بعض المشكلات الشائعة وطرق محتملة للتخفيف منها:
1. الصراعات مع الآفات والأمراض: تعتبر الأمراض الفطرية والحشرات من العوامل الأكثر شيوعاً لتقليل عائد القمح بشكل كبير. يمكن للمزارعين اتخاذ عدة خطوات استباقية مثل استخدام أصناف مقاومة للأمراض، دورة زراعية مناسبة، وممارسات الري المدروسة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك حاجة لاستخدام المبيدات الحشرية والفطريات باعتدال وبما يستلزم الشرط البيئي والسوقي.
2. نقص المياه»: يعد توفر مياه الري مسألة حاسمة لتحقيق غلات عالية للقمح. يوصى بمتابعة أساليب الرش الحديثة كتنقيط الأرض بدلاً من الطرائق التقليدية غير الكفاءة والتي تستهلك المزيد من الماء بدون فائدة كبيرة. كذلك تُعد تقنية الرسم البياني مفيدة جدا لحساب كميات الضرورية بالتحديد لكل نوع أرض وظروف هطول الأمطار المتوقع.
3. المعالجة الضعيفة للتربة»: صحة التربة لها دور رئيسي في الصحة العامة لنباتاتها إذ أنها تزود النباتات بالعناصر الغذائية الأساسية وتوفر الدعم الهيكلي لجذور القمح. لذلك يجب إجراء اختبارات تحليل التربة سنوينيا لاتخاذ قرارات تستند إلى العلم فيما يتعلق بإضافة الأسمدة والمعادن المغذية الأخرى المناسبة حسب طلب كل بقعة ظاهرة فيها ندرة فاقدا لهذه المواد او زيادتها عن الحد المطلوب مما يؤدي الي اختلال التركيبة الصحية للتربه واحتوائها علي عنصري املاح الضرر والتي تكون مضره بالطبيعه الصحيه والنباتيه .
4. ارتفاع تكلفة العمالة وانخفاض أجور العمل: يشهد قطاع الزراعة نقص متزايد في عدد العمال المؤهلين الذين يجيدون التعامل مع المعدّات الثقيلة كالآليات المستخدمة حالياً وكذلك عدم وجود اليد العاملة المجتهده المصاحبه لكافة مراحل الانتاج المختلفه ويستوجب هنا التفكير خارج الصندوق بأنشاء نظام تعليم مهني متخصص وفي نفس الوقت عمل اتفاقيات شركات خدمه موثقه بين اصحاب الاعمال الخاصه بالحقول ذات المساحات الكبيره بما يساهم بخفض مستويات الإنفاق المرتبط بكلف المرتبات اليوميه للعمال بينما يعطي ايضا فرصة أكبر للعاطلين عن الوظائف داخل مجال تخصص جديد وهو قطاعات خدمات القطاع الاساسي للغذاء الأولي والذي تساهم فيه الدولة الان بتوفير فرص عمل امنه مستقرة ومتجدده طوال العام وليس فقط خلال مواسم ازدهار محصول ما ..! وهذا سيفتح الباب نحو سوق عمله جديد منتج يحقق مردوده الاقتصادي بدوره وللمزارعين أيضا..
بالتالي ، عبر التأكيد المستمر علي صلاحيتها , القيام برصد فعال لقرارتك عند اختيار سلالابواع القمح الجديده والتزامك بسلسلة اجرائيه منطلق منها تطبيق اساسيات إدارات مشروعات رائده ضمن بيئة بيانات ذريه مرتبط بكل مرحلة انتاج الفرق سوف يحدث تغييرات هائلة لصالح تحقيق معدلات بناء اعلى وعوائد اعلى لمزرعتك الخاصة بالقمح ...