قصة زوج وزوجة وعاصفة في البحر والله سبحانه وتعالى •••• سافر زوجان ذات يوم معا في رحلة بحرية وأمضت ال

قصة زوج وزوجة وعاصفة في البحر والله سبحانه وتعالى •••• سافر زوجان ذات يوم معا في رحلة بحرية وأمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن

قصة زوج وزوجة وعاصفة في البحر والله سبحانه وتعالى

••••

سافر زوجان ذات يوم معا في رحلة بحرية وأمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت

أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة، وامتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة!.

1

أيقن الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله.

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع، وذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلا للنجاة من هذه الكارثة، بينما الركاب في حال من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته يجلس هادئا، فازدادت غضبا واتهمته بالبرود

2

واللامبالاة!.

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ فنظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به

3

وأحبه.. فلماذا الخوف إن كان الله يسيطر على كل أمر!؟.

وقفة

فإذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك، لا تخف لأن الله يحبك، ولديه القدرة على كل ريح عاصف.

لا تخف.. لأنك إن كنت تحبه فثق به تماما واترك أمورك له فهو يحبك

قال تعالى:

"ومن يتوكل على الله فهو حسبه".

4

فعسى في تأخيرك عن سفر خيرا

وعسى في حرمانك من زواج بركة

وعسى في ردك عن وظيفة مصلحة

وعسى في حرمانك من طفل خير

"وعسى أن تكرھوا شيئا وهو خير لكم"، ذلك أن الله يعلم وأنت لا تعلم، فلا تتضايق لأي شيء يحدث لك لأنه بإذن الله هو خير!.

5


الكزيري المغراوي

3 ブログ 投稿

コメント