دراسة معمّقة في الكتب الدرزية التي زوّرها كمال جنبلاط?
و كلمة تزوير دقيقة علمية لأنه نسبها الى سادات الدروز(حاشاهم) و كتب عليها تواريخ قديمة.
و يعلم ان هذا من المخظور و الخطوط الحمر لأي جماعة و خاصة الباطنيين الدروز. و قد طالعت الكتب المزعومة و هذا ما وجدت- https://t.co/T7O90lXZza
و الكتب هي:
-مصحف المنفرد بذاته
- سجل السرائر في الأول و الآخر
- صحف الشريعة الروحانية
و لم تظهر هذه الكتب قبل زمن كمال و حاشيته الذين ادعوا انهم وجدوا كتب ضائعة و نشروها و لم يقولوا أين وجدوها (حسب المؤرخة نجلاء ابو عزالدين). https://t.co/F69oaAYNpL
?نبدأ بالمنفرد بذاته
وهو أهم كتاب درزي مفقود لأن به نشرت الدعوة و ذكر في الحكمة الشريفة و اختفى عند حملات الإضطهاد. ظهر فجأة في ايام كمال جنبلاط و فيه غير ما وصفت الحكمة. فلا يوجد به رسائل بل أعراف تقلّد طريقة القرآن و أسلوب كتابة لا يشبه الحكمة و لا رسائل الإمام حمزة ص و - https://t.co/WuNUaX52lr
المنفرد يخلو من الغنوصية الدرزية ولا يذم المذمومين عند الدروز كالنطقاء ويخالف الحكمة. فلا يذكر الحدود الخمس ولا يوم القيامة و لا المسيح وعودته والحاكم بأمر الله ج ذ بل حاكما مجردا لا صورة له و لا مقامات و لا احكام. كما انه لا يذكر الفيض في التكوين ولا معجزات المولى.
ويخطئ فقها- https://t.co/ZuXA1RtIaX
فيقول ان الله تجلى في شجرة و الحكمة تدحض ذالك.
و يقول ان الحاكم ص كسى النطقاء لحما اي كمّلهم وهذه اهانة له و حاشاه.
غير انه فقهيا لا يزيد شيئا ولا يشرح شيئا بل يكرر نفسه يصورة الشجرة والشموس و العرفانيات الصوفية. فلا يعرّفك عن الدرزية قليلا اذا ما امتلكت غيره. فليس ب"منفرد بذاته" https://t.co/HEhj6b4WZk