#قصة الحرباء . انطوان تشيكوف
مقدمة . كلنا سمعنا قصيدة / أحمد مطر ( كلب والينا المعظم
عضني اليوم ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
أن كلب السيد الوالي تسمم )
قصة الحرباء ولا اعرف لم الحرباء ؟! ربما لأن مفتش الشرطة غيّر رأيه أكثر من مرة فأصبح كالحرباء تغير لونها https://t.co/jkDTgAY0ju
#القصة اتجه مفتش الشرطة أتشوميلو فعبر ميدان السوق ، مرتدياً معطف جديد ، ويحمل في يده لفافة ، ومن خلفه يسير شرطي أحمر الشعر ، ومعه غربال مملوء لحافته ، بثمار علب الثعلب المصادره ، والسكون مخيم فلا أحد بالسوق ، وتطل أبواب المتاجر المفتوحة على العالم بنظرة مثل الكلاب الجائعة ، https://t.co/fIJ5EveY9z
فلا يوجد بجوارها حتى الشحاتون . وفجأة يسمع أتشوميلوف صوتاً يقول : آه ، إذا فإنك تعض أيها الملعون ، أمسكوه يا أولاد ، العض الآن ممنوع ، أمسك أمسك أمسك ، ويتردد عويل كلب ، فيلتفت أتشوميلوف ، فيرى كلب يرقد من مخزن للحطب ، التابع للتاجر بيتشوجين ، ويقفز على ثلاثة أرجل ويتلفت ،ويطارده https://t.co/d0ElhkVCv4
شخص يرتدي صديري مفتوح وبنطلون ، ويركض وراء الكلب ثم يسقط على الأرض ، ويمد ساعديه إلى الأمام ، فيمسك بساقي الكلب الخلفيتين ، فيتردد مرة أخرى عويل الكلب ، وصيحة أمسكوه ، وتطل من المتاجر سحن ناعسة ، وسرعان ما يتجمع الناس من مخزن الحطب ، وكأن الأرض انشقت عنهم .
فيقول الشرطي : يبدو أن https://t.co/ND82KlVgCd
هناك اضطراب يا صاحب المعالي ، فيستدير أتشوميلوف نصف دورة إلى اليسار ، متجهاً إلى الجمع ، فيرى جنب بوابة المخزن مباشرة ، الشخص المذكور في الصديري المفتوح ، وهو يرفع يده اليمنى ليرى الجمع اصبعه المدماه ، وكأن كتب على سحنته الثملة ، سوف أريك أيها الملعون .
وقد تعرف أتشوميلوف ، إلى https://t.co/7Cqd0NOfqv