• صاحب المنشور: وئام بن عمر
  
  ملخص النقاش:
  

  في السنوات الأخيرة، شهد العالم تقدّماً ملحوظاً نحو زيادة مشاركة المرأة في مختلف القطاعات. ولكن عندما يتعلق الأمر بالعمل التطوعي، فإن العديد من النساء يواجهن تحديات فريدة قد تمنعهن من تحقيق كامل إمكانياتهن. هذه المقالة تستكشف بعض هذه التحديات وتقدم توجيهات حول كيفية تمكين المرأة في هذا المجال الحيوي.

التحديات التي تواجهها المرأة

الحواجز الاجتماعية والثقافية

1. التوقعات الجنسانية: غالبًا ما يتم تشجيع الرجال على الانخراط في الأنشطة العامة والقيادية بينما تُعتبر النساء أكثر ملاءمة للدور المنزلي أو دور الرعاية غير الرسمية.
2. الأدوار التقليدية للأسرة: يمكن أن يؤدي الضغط الاجتماعي لتلبية متطلبات العائلة إلى الحد من الوقت المتاح للمشاركة التطوعية.
3. السلامة الشخصية: قد يشعر البعض بعدم الارتياح للتفاعل خارج المنزل بسبب المخاوف بشأن السلامة.

العقبات المهنية

1. توفر الفرص: رغم الزيادة في فرص العمل للنساء، إلا أنه ليس كل قطاع يعترف ويقدر قيمة العمل التطوعي للسيدات بنفس الدرجة.
2. الدعم المؤسسي: بعض المؤسسات قد لا توفر بيئة عمل تسمح بأخذ فترات راحة قصيرة أو ساعات عمل مرنة لدعم جهود التطوع الخاصة بالموظفين.

توجيهات لتمكين المرأة

1. تعزيز الثقافة الإيجابية: تشجيع المجتمع والأسر على رؤية القيمة في مساهمات المرأة التطوعية وتعزيز ثقافة الاحترام والكفاءة بين جميع الجنسين.
2. توفير الدعم المهني: دعم الشركات والمؤسسات لمبادرات التطوع داخل مكان العمل يجب أن يُشجع أيضاً. تقديم حوافز مثل أيام عطلة خاصة بالتطوع.
3. برامج التدريب والتأهيل: توفير دورات تدريبية تعزز مهارات القيادة لدى النساء وتحسن قدرتهن على إدارة مشاريعهم الخاصة سواء كانت تطوعية أم لا.
4. المشاركة الفعالة: تعمل الجمعيات والمنظمات الخيرية على ضمان أن تكون وجهات النظر الأنثوية ممثلة ومسموعة في القرارات الرئيسية.
5. زيادة الوعي: تنظيم حملات تثقيفية تسلط الضوء على فوائد التطوع وكيف يمكن لهذه المساهمات التأثير الإيجابي على المجتمع.

هذه الخطوات ليست مجرد تغيير في أدوار الجنسين التقليدية؛ بل هي خطوة نحو مجتمع أكثر تكاملاً حيث يتم تقدير الجميع بناءً على مواهبهم وأفعالهم.